أكّدت خبيرة التغذية النمساوية سارا نويباور أنّ التغذية السليمة تحسّن أداء الذاكرة، إذ تمدّ الدماغ بالعناصر الغذائية اللازمة وتُسهم في تحفيز عملية التمثيل الغذائي بشكل فعّال.
وأضافت نويباور أنّ الإكثار من السوائل يُمثّل أهم عنصر في النظام الغذائي الصحي, إذ تعمل السوائل على إمداد الدماغ والجسم بكميات وافرة من الأوكسجين وتُسهم في تحفيز سريان الدم فيهما, وأوضحت الخبيرة النمساوية أنّ الدماغ يستهلك وحده أكثر من خمس احتياج الجسم اليومي إلى الطاقة.
لذا، أكدت نويباور على أهمية إمداده بكميات كبيرة منها كي يتسنى له التركيز في العمل لفترات طويلة، لافتةً إلى أنه يُمكن ضمان إمداد الدماغ بهذه الطاقة من خلال تناول الكربوهيدرات المعقدة طويلة السلسلة، مضيفة أنّ الأرز كامل الحبوب والبطاطا والفاكهة والخضروات تحتوي أيضاً على هذه النوعية من السكريات المتعددة.
وأشارت خبيرة التغذية إلى أن البروتينات تتمتع بأهمية كبيرة للعديد من العمليات الذهنية، لاسيما تدفق المعلومات في الدماغ؛ إذ تعمل الأحماض الأمينية على انتقال المعلومات من خلية إلى أخرى بشكل سريع, وإلى جانب الأسماك والمأكولات البحرية، أكدت أن اللحوم ومنتجات الألبان الخالية من الدهون، لاسيما البقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات، تندرج ضمن الأطعمة المحتوية على البروتين التي تعمل على إمداد الجسم به على نحو جيد.
