اطلاق سراح 26 أسيرا في الضفة وغزة

بعد العراقيل من قبل الاحتلال وطول الانتظار، وبالدموع والزغاريد، استقبل اهالي الاسرى القدامى “عمداء الاسرى” ابناءهم وازواجهم وفلذات اكبادهم.

ساعات طويلة سبقت الافراج، وعراقيل من الاحتلال الذي لا يضيع اية فرصة لطمس الفرحة الفلسطينية، الا ان لحظة الافراج اختلفت بمشهدها عن باقي اللحظات، لحظات تاريخية لن ينساها ابناء هؤلاء الاسرى وزوجاتهم واباءهم وما بقي من اقاربهم خلال سنوات السجن الطويلة.

وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس :”نهنئ أنفسنا وأهلنا وإخوتنا الذين خرجوا من أقبية السجون إلى شمس الحرية، ونقول لهم ونقول لكم إن البقية ستأتي، هؤلاء هم المقدمة وهناك إخوة آخرون سيعودون إليكم وسترونهم”.

وأضاف الرئيس، خلال استقباله الأسرى المحررين الـ11 الذين أفرج عنهم ضمن الدفعة الأولى من الأسرى القدامى، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، فجر اليوم الأربعاء:”أبعث بالتحية والتهاني لكل أهلنا وأهل الأسرى وأسرى الحرية جميعا في السجون، ونقول لهم لن يهدأ لنا بال إلا بأن يكون جميعا بيننا إن شاء الله”.

وتابع: “الآن نقول لإخوتنا لا نريد أن نطيل عليهم فهناك مشتاقون لهم كثيرا وينتظرونهم، هنالك البيت، والأهل والحقل والإخوة والشارع ينتظروهم ليكحلوا عيونهم بهم، ونقول لهم أهلا وسهلا وإنهم قادمون وسنلتقي في القدس إن شاء الله”.

Exit mobile version