هل المظاهرة الشبابية الطيباوية هي طلقة البداية؟

التحركات الشبعية ذات الطابع الاجتماعي والسياسي لا تلاقي الالتفاف الشعبي المطلوب في الاونة الاخيرة، بالطيبة او غيرها من سائر البلدات العربية.

في يوم الاثنين 15/07/13 يوم الغضب ضد مخطط “برافر الاقتلاعي حصل تغيير معين في هذا المفهوم. مجموعة من الشباب والشابات الغيورين اخذوا على عاتقهم تنظيم مظاهرة شبابية عن طريق موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، حيث استطاعوا تجنيد العشرات لمظاهرة رفع شعارات وشموع سلمية، عبروا من خلالها عن سخطهم وعدم رضاهم من مشروع مخطط “برافر” خاصة والسياسة الاسرائيلية العنصرية اتجاه الاقلية العربية عامة.

يتبين ان هذه المبادرة الشبابية الطيباوية المباركة كانت طلقة البداية لمظاهرات شبابية آخذة بالازدياد من يوم ليوم في الاونة الاخيرة بالبلدات العربية، حيث نشاهد هذه المظاهرات على مفترقات الطرق الرئيسية وفي البلدات العربية (قلنسوة، كفر قرع، ام الفحم والناصرة).

 يذكر ان لجنة برافر أقيمت أصلاً بهدف تطبيق توصيات لجنة غولدبرغ الصادرة عام 2008، إلى إنها ابتعدت عن توصيات غولدبرغ وأعدت مخططًا جديدًا كليًا. مع أن لجنة غولدبرغ لم تعترف بالملكية التاريخية للمواطنين العرب البدو أراضيهم، إلا أنها أوصت بالاعتراف بالقرى غير المعترف بها. لجنة برافر لم تقبل الاعتراف بأي قرية غير معترف بها، وفي حال تطبيقها ستؤدي إلى اقتلاع 70 ألف إنسان من بيوتهم ومصادرة 850 الف دونم من أراضيهم.

Exit mobile version