أخبار محلية

مصر: “الاخوان” يصعّدون احتجاجهم لاعادة مرسي

4 قتلى باشتباكات بعد ان هاجموا التحرير وقطعوا طرقا وحاصروا السفارة الامريكية، والاتحاد الاوروبي يطالب بالافراج عن الرئيس المعزول وابناؤه يهددون بمقاضاة السيسي.

22z499

صعدت جماعة “الاخوان” احتجاجاتها امس للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي الى الحكم، اذ هاجم عدد من انصارها ميدان التحرير حيث يعتصم معارضو مرسي، ما ادى الى مقتل أحد المعتصمين إثر إصابته بطلق ناري في الصدر وإصابة 16 آخرين.

وقامت عناصر الجماعة بقطع طريق القاهرة الاسكندرية الرئيسي عند مدينة قليوب شمال القاهرة، ما ادى الى اشتباكات مع الاهالي اوقعت ثلاثة قتلى.

وأكد مصدر امني رفيع لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن من بين المصابين اثنين بالرصاص الحي و11 بطلقات خرطوش، وأنه تم نقل المصابين إلى مستشفى المنيرة وأحمد ماهر بالقاهرة لتلقي العلاج اللازم، كما وأكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية ارتفاع أعداد المضبوطين خلال الاشتباكات التي شهدها محيط كوبري قصر النيل إلى 20 من مثيري الشغب من بينهم اثنان بحوزتهما فردا خرطوش.

وقد شهد كوبري قصر النيل اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أثناء توجههم في مسيرة الى السفارة الأمريكية، وقام الطرفان بتبادل التراشق بالحجارة والألعاب النارية، فيما سمع صوت إطلاق طلقات خرطوش.

ومن جهتها، قامت قوات الأمن بإطلاق بضعة قنابل غاز مسيل للدموع لمحاولة الفصل بين الطرفين ومنع مسيرة مؤيدي الرئيس المعزول من الوصول الى مقر السفارة الأمريكية، وكان آلاف من أنصار مرسي بدأوا، بوقت سابق امس التظاهر أمام ‘دار القضاء العالي’ وعلى امتداد شارع رمسيس الرئيسي بوسط القاهرة، للمطالبة بعودته للحكم، ورفضاً لاتهامه بالتخابر.

وقطع بضع آلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي شارع رمسيس الرئيسي بوسط القاهرة، امس، ونظموا وقفة احتجاجية أمام ‘دار القضاء العالي’ حيث مكتب النائب العام، رافضين ما تردَّد عن توجيه تهمة التخابر للرئيس المعزول ومطالبين بعودته إلى الحكم.

وحمل أنصار مرسي صوراً له وردَّدوا هتافات، “حرية وعدالة .. المرسي وراه رجّالة”، و”الشرعية الشرعية رغم أنف العلمانية”، و”إرحل يا سيسي .. مرسي هو رئيسي” في إشارة إلى وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.

وقد عزَّزت عناصر الجيش والشرطة مدعومة بآليات مدرعة من وجودها بنهاية شارع رمسيس على مدخل ميدان العباسية والطريق المؤدي إلى وزارة الدفاع ومقار منشآت عسكرية شمال القاهرة، تحسباً لتزايد مسيرات ينظمها مؤيدو مرسي.
وفي غضون ذلك، عقد أعضاء مجلس الشورى (الغرفة الثانية من البرلمان المصري) المنحل اجتماعاً رمزياً بالمقر الرئيسي لاعتصام أنصار الرئيس المعزول بمحيط مسجد رابعة العدوية شمال شرق القاهرة، حيث جرى بحث “واقع الأوضاع في البلاد، والتأكيد على شرعية مرسي كرئيس منتخب” .

من جهة اخرى دعا وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي الإثنين، إلى إطلاق سراح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وحثوا القوات المسلحة المصرية على عدم لعب دور بالحياة السياسية واحترام السلطة الدستورية للحكم المدني.
وقال الوزراء، في بيان صدر بعد لقائهم في بروكسل، إن الإتحاد “يقدّر عالياً علاقته مع مصر ويواصل الوقوف مع الشعب المصري في نضاله من أجل الكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. ويجدد تعبيره عن القلق العميق حول الوضع في مصر”.
في غضون ذلك اعلن ابناء مرسي في مؤتمر صحافي انهم سيقومون بمقاضاة قائد الجيش الفريق اول عبد الفتاح السيسي بتهمة “خطف” والدهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *