2أخبار محلية

حركة الاسير:”نرفض أي اتفاق لا يشمل الأسرى القدامى”

وصلنا صباح اليوم بيان من الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل ( الرابطة)، توضح فيه الحركة موقفها تجاه مفاوضات السلام بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.

ايمن حاج يحيى، رئيس الرابطة
ايمن حاج يحيى، رئيس الرابطة

وهذا نص البيان كاملا:

عائلات اسرى الداخل القدامى:

“نرفض أي اتفاق لا يشمل الأسرى القدامى كافة، وعلى رأسهم أسرى الداخل.”

جماهير شعبنا في كل مكان، أحرار العالم، على ضوء الاعلان عن تجديد المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني من جهة وحكومة الاحتلال من جهة وتحت رعاية امريكية، وبعد ما تداولته مختلف وسائل الاعلام حول العديد من التصورات والمقترحات فيما يخص قضية تحرير الاسرى القدامى كشرط للعودة للمفاوضات، وبسبب ضبابية الوضع فيما يخص اسرى الداخل القدامى وعددهم 14 اسيرًا امضوا في سجون الاحتلال اكثر من ربع قرن في غالبيتهم، ومنهم من امضى اكثر من ثلاثة عقود.

كانت وما زالت حكومات الاحتلال ترفض الافراج عنهم لدوافع وأسباب انتقامية معلنه وغير مخفية ، فقد بادرت بالأمس الثلاثاء الموافق 23/7/2103 الرابطة العربية للأسرى والمحررين الى عقد اجتماع ضم ممثلين لغالبية عائلات الاسرى القدامى ولعدد من النشطاء المعنيين بقضايا الاسرى، وتم تداول في الاجتماع مختلف المعطيات والمعلومات حول قضية اسرانا وتم اجراء تقيم شامل للمرحلة وطبيعتها وأهميتها وانتهى ذلك بوضع تصور شامل للتحرك المطلوب في ظل التطورات المذكورة اعلاه منطلقين من مبدأ الاصرار على ان هذه المرة لن يسمح بأي حال من الاحوال بأن لا يشمل أي اتفاق او تفاهم سياسي مزمع التوصل اليه نتيجة الافراج عن كامل أسرانا القدامى وعدهم 103 وعلى رأسهم اسرى الداخل الـ 14، وأن يشمل الاتفاق بشكل واضح وصريح عودة أسرانا الى بيوتهم وبلداتهم وبدون أي شروط تعجيزية وقد خلص الاجتماع الى النتائج التالية:

1- بالرغم من كل التطمينات الشفهية والمباشرة التى تلقتها الرابطة وأهالي الاسرى من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس- أبو مازن ألا أننا لا نطمئن للنوايا ألإسرائيلية ولنا تجربة مريرة خلال عقدين من المفاوضات، لذا فأننا نتعامل مع هذه التطمينات على ايجابيتها على أنها غير كافية في قضية مصيرية كقضية أسرانا ونطالب القيادة الفلسطينية بموقف واضح وصريح ومعلن بهذا الخصوص.

2- نتوجه من خلال بياننا هذا الى كافة الاحزاب والقوى والمؤسسات ولجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني والى كافة الفصائل والقوى الفلسطينية في الداخل والخارج والى كافة المؤسسات المعنية بشؤون الاسرى بضرورة أصدار موقف علني ينص على أن قضية تحرير أسرى الداخل وعدم التخلي عنهم هي ثابت من الثوابت الوطنية لا يمكن المساس بها او التنازل عنها او المساومة فيها بأي شكل من الاشكال

3- أقر المجتمعون سلسلة نشاطات وخطوات نضالية هادفة الى دعم اسرانا وتحديدا القدامى ومطلب تحريرهم سيعلن عنه خلال اليومين القريبين من خلال مؤتمر صحفي يضع بين ايدي جماهيرنا اخر التطورات في هذه القضية.
أبناء شعبنا في كل مكان، يا كل الاحزاب والقوى والفصائل والمؤسسات، الاخوة في القيادة الفلسطينية، إن قضية أسرى الداخل ببعدها الوطني واللا إنساني قضية مركزية ووطنية من الدرجة الاولى تعني بالإضافة الى كل ما تعنيه وحدة شعبنا الفلسطيني في كل مكان ورفض تجزأته تحت أي مسمى وتحت أي ضغوط، ومن هنا وجب تضافر كافة الجهود وتوحيد كل الطاقات في سبيل تحريرهم وعودتهم الى بيوتهم معززين مكرمين رافعين هاماتهم عاليا، نريدهم بيننا أبطالا احياء ولا نريدهم ابطالا امواتا نتسابق إلى رثيهم وتأبينهم فهم أسروا من أجلنا وقاتلوا من أجلنا وضحوا بزهرة شبابهم من أجلنا وتعذبوا من أجلنا ودفعوا من لحمهم ودمهم ثمن كرامتنا .

الحرية لأسرى الحرية
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل ( الرابطة)
عائلات ألأسرى القدامى من الداخل الفلسطيني.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *