الطيبة – حركة بلدي:”اسامة مصاروة لا يمثل الحركة بتاتاً ولا يمت إليها بصلة”

وصلنا اليوم بيان صادر عن حركة “بلدي” عقبت فيه الهيئة الادارية على تصريحات السيد اسامة مصاروة في الايام الاخيرة ، هذا نص البينان حرفياً كما وصل .

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن الهيئه الاداريه لحركة بلدي :

حركة “بلدي” هي حركة شعبية محلية لأهالي الطيبة ، وقوتها المتزايدة يوماً بعد يوم تنبع بالأساس من فكرها السليم والشجاع المبني على وضع المصلحة العامة والخير العام للطيبة، فوق كل إعتبار عائلي أو حزبي أو شخصي.

حركة “بلدي” تبنت النهج الديمقراطي وصفوفها مفتوحة لكل من يؤمن بمبادئها ورؤيتها، ولا فضل لأحد على أحد أو لعائلة على عائلة فالكل متساوون دون الأخذ بعين الإعتبار إنتماءهم العائلي ، كما أن الحركة تتقبل أي نقد بناء هدفه المصلحة العامة وخدمة الطيبة كافة ، وتسعى لتوسيع صفوفها من أجل تنوع الأفكار وتوسيع مجالات العمل من أجل بلدنا.

لهذا فإن حركة “بلدي” بفكرها العميق وأعمالها الجماعية النشطة وبكوادرها الشعبية الكبيرة أقوى من أن تختزل بهذا الشخص أو ذاك ، أو هذا “المؤسس” أو ذاك ، حركة “بلدي” تفاجأت كثيراً من تفوهات وتصرفات السيد أسامة مصاروة الذي أخرج نفسه بنفسه من الحركة، فهو لا يمثل الحركة بتاتاً ولا يمت إليها بصلة.

بناءً على ذلك ؛ نوجه نداءنا لكافة وسائل الإعلام بأن لا ينسب لحركة “بلدي” أي تصرف أو كلمة أو عمل للسيد أسامة مصاروة.

حركة “بلدي” تنأى عن نفسها من الهبوط الى مستوى التفوهات الغريبة التي أطلقها السيد أسامة مصاروة ، وهي تفوهات من نسج خياله ولا تمت للواقع بأية صلة.

حركة “بلدي” تقول للسيد أسامة مصاروة بأن هذه الحركة لم تأت لتستبدل التعصب العائلي أو الحزبي بالتعصب الشخصي لكلمة “أنا”، وكأن لسان حال السيد أسامة مصاروة يقول : أنا الشعب والشعب أنا – أنا الحركة والحركة أنا !

حركة “بلدي” ترفض كافة أشكال التعصب والأنانية والغرور والتكبر والإنفرادية والتسلط، ولهذا فإن السيد أسامة مصاروة قد أخطأ العنوان وما يسعى إليه من إنفراد وتسلط ، يختلف جوهرياً عن حركة “بلدي” وهويتها وميثاقها.

من الطبيعي وجود إختلاف بالرأي داخل أي إطار ديمقراطي بل هو صحي أيضاً، لكن هذا الإختلاف لا يعطي الشرعية لأي شخص مهما كان بالخروج عن مباديء الحركة ومحاولة فرض رأيه والسيطرة بأساليب غير ديمقراطية وغير شفافة.

حركة “بلدي” تشكر كل من ساهم في إنجاح مشاريعها وفعالياتها من أبناء الطيبة ، والذين كل هدفهم المصلحة العامة ورفع إسم بلدهم .

ومن هنا، تعلن حركة “بلدي” أنها ماضية في الطريق الذي رسمته والذي يضع مصلحة الطيبة كقيمة عليا.

Exit mobile version