مسؤولية الامن في الطيبة ستنتقل قريبا من الشرطة الى حرس الحدود

من المتوقع قريبا وفق ما نشر في وسائل الاعلام العبرية ان تنتقل مدينة الطيبة من ادارة الشرطة المدنية الزرقاء المعروفة للجميع لتخضع لإدارة حرس الحدود بالكامل وهو قسم تابع للشرطة ولكن ليست الزرقاء.

وقد ثار هذا الامر في اعقاب قرار وزير الامن الداخلي اهارونوفيتش بإقامة لواء جديد للشرطة هو لواء خط التماس يدار بالكامل من قوات حرس الحدود التابعة للأمن الداخلي ايضاً ولكنها ليس شرطة زرقاء.

وقد اوعز الوزير الى المفتش العام للشرطة بالبدء بتشكيل هذا اللواء في اسرع وقت ممكن ليسيطر على خط التماس بين اسرائيل والاراضي الفلسطينية من بيت شآن (بيسان) وحتى جنوب الخليل.

وبينما سيبقى الوقع على ما هو عليه بخصوص الخدمات الشرطية في الغالبية العظمى من البلدات المتاخمة لخط التماس، فإن مدينة الطيبة والطيرة وقلنسوة وكفر قاسم، ستخضع وفق هذا البرنامج للمسؤولية الامنية لحرس الحدود .

وقال وزير الامن الداخل الذي كلف قائدا بالاشراف على تشكيل هذا اللواء بكل هيكله، ان الدافع وراء تشكيل لواء التماس الذي سيوكل بالكامل لحرس الحدود، هو قطع دابر لصوص السيارات والممتلكات الذين يستخدمون هذه المناطق للعبور الى الاراضي الفلسطينية.

يذكر ان لواء التماس كان قائما في السابق ابان الانتفاضة الثانية، غير ان بناء الجدار العنصري الفاصل افرغه من حاجته، وبقي يعمل فقط في منطقة التماس في القدس. اما الآن وبعد ان توقفت العمليات المسلحة والتفجيرات داخل اسرائيل، فإن الحاجة من انشاء هذا اللواء الجديد لوقف عمليات السرقة على حد قول وزير الامن الداخلي، اهارونوفيتش.

Exit mobile version