الطيبة بعد سفيون مباشرة بكثافة التلاميذ في غرفة التدريس الواحدة

لقد احتلت الطيبة المرتبة الثالثة بعد مدينة سفيون التي تعتبر ملاذا للأثرياء في البلاد، في مؤشر كثافة التلاميذ في غرفة التدريس الواحدة في المدينة.

فقد اصدرت دائرة الاحصاء المركزية في البلاد منذ ايام مؤشرات تعكس بعض جوانب العملية التعليمية في البلاد وكان مؤشر كثافة التلاميذ في الصف الواحد احد هذه المؤشرات وقد لفت انظارنا انه ولأول مرة تجتمع الطيبة مع مدن تعتبر من المدن المتطورة اقتصاديا على مستوى البلاد.

فقد جاءت في قمة المدن الاكثر كثافة للتلاميذ في الصف الواحد بلدة “هار ادار”، وهي صاحبة الرقم القياسي وهو 33 تلميذا في الصف، تليها ثلاثة مدن هي تل موند واورانيت وسفيون وفي الغرف التدريسية في هذه المدن يجتمع 32 طالبا ثم حلت مدينة الطيبة في المرتبة الثالثة وكثافة الطلاب في الغرف التدريسية في مدارسها يبلغ 31 تلميذا.

واورد تقرير دائرة الاحصاء المركزية ان اقل المدارس كثافة للتلاميذ بلدة عمونائيل – 12 تلميذا في الصف الواحد ومعاليه افرايم 17 تلميذا وبيت شآن (بيسان) 19 تلميذا. وإذا نظرنا الى مؤشرات كبريات المدن في البلاد فإننا نجد كثافة التلاميذ في صفوف مدارس تل ابيب 24 تلميذا في الصف، القدس وحيفا وبئر السبع واشدود 25 تلميذا، بيتح تكفا – 25 تلميذا وغيرها.

ويقول مدير عام حركة التعليم الاسرائيلي، اوران يهي شالوم، ان عدد التلاميذ في الصف الواحد لم يعد مؤشرا على جودة عملية التدريس في الصف، وان الاهم من عدد التلاميذ وكثافتهم في الصف الواحد هو قدرة المعلم على تمرير المادة وهذا سيعتمد على قدرته في السيطرة على الطلاب مهما كان عددهم في الغرفة.