اشهر وسنوات سبقت هذا اليوم مرت جميعها في استعدادات محمومة لهذه اللحظة بالذات، ولكن خرج الطالب بعد كل هذه الاستعدادات، وكان اول ما قاله : غدا سأتوجه للتسجيل لامتحان الاعادة”.
ما الذي جرى ولماذا يسارع هذا الطالب وغيره العديد من الطلاب الى الاعتقاد انهم بحاجة لإعادة الامتحان من جديد ؟ هناك من يقول انه كان امتحانا صعبا للغاية وانه تضمن الكثير من العناصر الصعبة.
وللحق يقال ان من تذمروا من صعوبة الاسئلة هم طلاب خمس وحدات الذين رأوا في اسئلة هذا العام صعوبة بالغة على حد تعبيرهم، ولكن كثيرا ما ظن الطالب انه لم يكن موفقا في الامتحان وبالتالي تأتي النتيجة بأكثر مما توقع.
ولنقطع الشك باليقين نقدم لكم حلول الامتحان بأجزائه الثلاثة:
كيف مر هذا اليوم في مدرسة عتيد الثانوية ؟
حسني مرعي مدير مدرسة عتيد الثانوية: اولا الامتحان كان في مستوى الطلاب والطلاب كانوا مجهزين للامتحان ولم تكن هناك اي مشكلة خاصة بالامتحان. وقد جرى الامتحان على ما يرام وكان ثمة تعاون جاد بين المراقبين ومسؤول وزارة المعارف. لم يدخل اي شخص من خارج المدرسة مبنى المدرسة وبقيت المدرسة مغلقة نهائيا طوال الوقت يحرسها ثلاثة حراس في المدرسة بالإضافة الى المراقبة من وزارة المعارف، فالامتحان كان عاديا جدا ولم تكن هناك اي صعوبة، وكل طالب كان مثابرا على التعليم، ما من سبب ليفشل في الامتحان .
اميرة عيساوي مركزة المراقبة في المدرسة: الامتحان مر اليوم بخير والطلاب قاموا بواجبهم وحلوا المسائل الحسابية حسب ما تعلموا ولم تكن هنالك اي مشكلة. طبعا لم تكن هناك اي محاولات غش واذا كانت فنحن نمنعها على الفور. وكل الطلاب يعرفون جيدا ان الغش يعاقب بشدة ونحن شددنا الرقابة من جهتنا والطلاب تجاوبوا معنا ولم يتخط اي طالب حدوده والحمد لله لم تكن هنالك اي مشاكل من خارج المدرسة لتؤثر على سير الامتحان.
امير بلعوم طلاب في صف الثاني عشر في عتيد: الامتحان حسب رأيي كان متوسط الصعوبة وكان بنفس مستوى الامتحانات الاخرى والسنوات السابقة. دراسة الطالب واستعداده للامتحان هو ما يقرر صعوبة الامتحان من سهولته وحسب دراسته يحصل على العلامات. من درس حقق النجاح وبتقدير عال ومن لم يدرس كما يجب لن يحصل على تقدير عال كما يتمنى وكما لاحظ الجميع فإن الرقابة كانت شديدة للغاية ولا يجب الاعتماد على الغش.
-
-
-
-
-
-
