برنامج “تيداكس” يقيم الحدث المركزي للمثلث في الطيبة اليوم

في خيمة خاصة نصبت في ساحة مدرسة “المجد” الاعدادية في الطيبة، تتسع لأكثر من مائة شخص، انطلقت ظهر اليوم الجمعة فعاليات حدث “تيداكس – الطيبة” فازدحمت الخيمة بالحضور من الطيبة وخارجها.

 افتتح البرنامج الاعلامي مصطفى قبلاوي مرحبا بالجمهور وتناول الحديث عن قيمة هذه المبادرة في الوسط العربي وفي الطيبة بالذات ثم تحدثت الاخصائية التربوية الهام دوري تابري عن بدايتها في التأليف وتعلقها بالكتابة للأطفال ثم صعد المنصة نعيم قاسم مصمم الأزياء الفلسطيني فتحدث عن طينة الجرة وما يمكن صنعه منها ووصفها بجسم المرأة وما يمكن تصميمه له وهذا هو الهامه في تصميم الملابس المدهشة التي توافق أذواق الأنثى مهما كانت مختلفة.

ثم تحدث شادي قسيس مدير جمعية الشجعان في الناصرة التي تعنى بمساعدة مرضى السكري بعد ان اصيب هو نفسه بهذا المرض ولم يكن قد تجاوز الـ 19 عاما. وتحدث شادي عن تجربته مع مرض السكري.

سهر روحنا حاملة الماجستير في ادارة المؤسسات الصحية والتي تحدثت عن حبها وشغفها في تدوين الاحداث التاريحية ورصد كل ما له شأن وعلاقة بفلسطين، فهي تدير صفحة زوايا من فلسطين على فيسبوك وهي صاحبة موقع “حكايا وطن” وتبادر الى توثيق فلسطين التاريخية.

وبعد الاستراحة القصيرة لتناول طعام الغداء في المقصف الارتجالي الذي اعد للمشاركين في البرنامج المكثف، اعتلى المنصة البروفيسور الطيباوي رامي الحاج علي فتحدث عن كيفية زرع المتعة في العمل وتناول في حديثه البحث العلمي في مجال الهندسة من هندسة الطيران وحتى صمامات القلب، أي الهندسة المتناهية الدقة، كما تحدث عن صعوبة التأقلم التي واجهها بعد عودته من الولايات المتحدة حيث حصل على لقب الدكتوراة ثم عمل كبروفيسور في جامعة الينوي.

بعد ذلك صعدت الى المنصة الاعلامية الشهيرة ايمان القاسم التي رحبت بالجمهور وبفكرة البرنامج خصوصا وانه يقام في الطيبة التي عرف عنها عطاؤها للثقافة المحلية العربية منذ سنين، وقالت انها تربط اسم هذا البلد بالإعلامي الراحل يوسف مرعي الذي اخذ بيدها في اولى خطواتها في مجال الاعلام.

ثم حان دور سائد ناشف الذي سرد امام الحضور تجربته في الحياة منذ ان انتقل مع والده هشام الناشف وبقية افراد الاسرة للعيش في القدس حيث كان يعمل والده في احد البنوك وكيف تصادف ان يجاور البنك محلا لبيع الاقراص المدمجة الخاصة ببرمجيات الكمبيوتر ومن هنا كانت الشرارة في شغف سائد بهذا المجال.

حلمه حمله الى السفر الى امريكا والعمل هناك في كل شيء من اجل تحقيق الذات حتى انه عمل في محطة للوقود بينما كان قد بدا عليه تعلقه بالبرمجيات الى ان انتقل بعد ذلك للعمل في مايكروسوفت وبقية الرواية ان اصبح رجل اعمال في هذا المجال تعتمد على برمجياته كبرى الشركات.

وتوالى المتحدثون بعد ذلك كل يسرد قصة نجاحه في مجاله فكان للحاضرين وقفات شيقة مع كل من احمد الرمحي المخترع الفلسطيني الشاب من قرية سلفيت والذي اصبح الآن صاحب شركة تكنولوجية، ثم ايناس مصالحة مغنية الاوبرا من قرية دبورية ثم مجدي قعدان من باقة الغربية الطالب الجامعي في موضوع علوم الحاسوب والذي يعمل مهندسا في شركة انتل.

ثم تحدث الممثل والكاتب المسرحي طاهر نجيب تلاه المايسترو محمد موسى خلف بوصلة موسيقية رافقته بالغناء الفنانة الشابة ماري منسي ابنة مدينة الناصرة التي تدرس الاعلام في جامعة تل ابيب.

هذا ولوحظ وسط الحضور من الطيبة كل من نهاية حبيب ومضر حاج يحيى ورضا جابر واسامة مصاروة ومها حاج يحيى مديرة المكتبة العامة والدكتور كمال غنيمة وشقيقه الدكتور قصي غنيمة وغيرهم العديد من الوجوه المألوفة النشيطة في المحافل الثقافية.

Exit mobile version