3أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

الاهل يتعلمون كيفية التعامل مع ابنائهم وبناتهم في سن المراهقة !

بما ان محور الحديث في غالبية الاحيان بين الاهالي يدور حول تربية الابناء والتعامل معهم خاصة حين يكون الابن او الأبنة في جيل المراهقة، فقد ارتأت لجنة اولياء امور الطلاب في اعدادية “السلام” بالتعاون مع ادارة المدرسة والبلدية تنظيم هذه الدورة في كيفية التعامل مع الاولاد في سن المراهقة.

1

كل من يظن انه بلغ قدرا كافيا من التفاهم مع اولاده في هذا الجيل، فهو مخطئ، إذ يمكنه اضافة الكثير الى خبرته ومعارفه الواسعة شيئا مما يقوله العلم في هذا المجال، لأن تلاقي العلاقات الانسانية المعقدة بين جيلين، جيل الوالدين وجيل الابناء لاسيما المراهقون منهم، ينطوي على قدر من التناقض والتصادم الفكري والسلوكي والإدراكي، وهو عبارة عن نواة لخلافات في المواقف والآراء وقد يتطور الى خلافات شخصية.

ولذا من الضروري التعامل مع هذا الجانب من حياتنا الاسرية على اساس علمي متين تجنبا للمتاعب في التواصل مع الابناء والبنات في هذه السن الصعبة للأهل وللجيل الصاعد الذي ينفتح على الحياة في هذه الفترة العمرية.

حول هذا الموضوع التقينا عددا من الاهالي والمرشدين المشاركين في مشروع “الوالدية” الذي تستضيفه اعدادية “السلام” في الطيبة وذلك في عشرة لقاءات يستغرق كل منها ثلاث ساعات اكاديمية لإيجاد السبيل الافضل للتواصل بين الطرفين الاولاد والأهل.

وفي حديث مع رباب عويضة – مركزة مشروع “الوالدية” في الطيبة قالت: “من منطلق ايماننا بمحبة ورغبة الأهل بتقديم الأفضل من أجل ابنائهم قمنا بافتتاح  دورة ارشادية للأهالي عن جيل المراهقة بالتعاون وإشراف بلدية الطيبة – قسم المعارف تحت رعاية مشروع شميد بمديرته فهيمة برانسي، وهو أحد البرامج التابعة للمشروع القومي للأولاد من جيل الولادة حتى 18 سنة،  حيث تتضمن الورشة  10 لقاءات كل لقاء 3 ساعات اكاديمية،  يمكن مشاركة حتى 15 أهل في كل ورشة. يتم التعاون مع مركز الوالدية والأسرة العربية في المجتمع العربي. تناقش هذه الدورة تحت عنوان ’الوالدية وتحديات جيل المراهقة’ القضايا التي تعمل على تقليص الفجوة بين الاهل والمراهقين وتزويدهم بالمهارات وأساليب التعامل الازمة والتي تمكنهم من تقديم الرعاية السليمة لأبنائهم في هذه المرحلة.

بالرغم من الصعوبات التي اواجهها في تجنيد الاهالي وتسويق البرنامج استطعت بمساعدة مدراء المدارس وطواقم المعلمين والمستشارات ولا انسى مشاركة لجان الاباء افتتاح عدة ورشات بجميع المدارس الاعدادية في الطيبة واستطعنا مؤخرا افتتاح الدورة في عمال تكنولوجية، وبهذا اللقاء النهائي لإعدادية السلام سعدت بالإطراء والأصداء الإجابية للمشتركين. اشكر ادارة المدرسة طاقم المعلمين المستشارة التربوية على دعمهم، اهتمامهم واستقبالهم للأهالي المشاركين واخص بالشكر والتقدير للسيد خالد ابو اصبع رئيس لجنة الاباء بالمدرسة. أشجع وأدعو الأهل المشاركة في هذه الورشات من أجل تحسين وتطوير أدائكم في مواجهة المهام والتحديات المتعلقة بتربية ابنائكم”.

واما مرشدة المشروع بالطيبة هتاف فنادقة فقالت: “انا اعمل في الطيبة في هذا الموضوع منذ عامين بدأنا الدورات مع اهالي جيل المراهقة حاولنا اعطاءهم مميزات جيل المراهقة من خلال 10 لقاءات كل لقاء عن موضوع معين لنستطيع تمرير آليات ومهارات التي يكتسبها الاهل وعن طريقها يستطيعون ان يتعاملوا مع الاولاد وانا شخصيا واجهت العديد من الاهالي في عدة امور في جيل المراهقة هو لا يعرفها من نواحي جسمانية وهرمونية مما تؤدي لتغيرات في نفسية المراهق حيث يجدون ان ابنهم تغير مرة واحدة للعصبية وأصبح يقول لا وأصبح يتخذ القرارات مع انه في بداية الامر كان من السهل التعامل معه. وعندما بدأوا يعرفون هذه الامور ويتعرفوا على تجارب المجموعة وعن طريق تحدث الاهل عن قصته مع ابنه او ابنته كما وخلال اللقاءات التي نعقدها يأتون الي ويبلغني الاهالي بأن شخصية ابنهم تغيرت وأن اسلوبه بعد تطبيق هذه الاساليب والطرق التي اكتسبوها ولكن من جهة اخرى، كل مهنة قبل ان ممارستها، علينا ان نتعلمها ونتقنها، فلا يستطيع ان يبدأ الشخص ان يعمل إلا اذا كانت لديه التجربة والمعرفة إلا مهنة الاب والأم مرة واحدة يتزوج الرجل والمرأة وبعد سنة ينجبان مولودهما الاول وهكذا يبدأ كل منهما مزاولة التربية في البيت بدون ان يكون قد تعلمها. وهناك الكثير من الازواج ينجبون الاطفال ولا يعرفون كيفية التعامل معهم وأنا مع ان تكون توعية قبل الزواج ليتعرف الاهالي على هذه الامور التي سيمرون بها”.

لم تقتصر حواراتنا على هذا فقد تحدثنا في تسجيل مصور مع الى كل من المشتركين منال اقعيق واشجان مصاروة وورئيس لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة المهندس خالد ابو اصبع، الذي يشارك ايضاً فلنستمع لآرائهم بهذا الخصوص:

واليكم هذه المجموعة من صور المشاركين في هذه الدورة.

2

16

15

14

13

12

11

10

9

8

7

6

5

4

3

تعليق واحد

  1. כל הכבוד לך רבאב על כל המאמצים שאת משקיעה, אני מודה גם לחאלד, להנהלת בית הספר על הרצינות ושיתוף הפעולה.

    ולא לשכוח רגדה והיתאף המקסימות

    מקווה שנוכל לעזור לכם יותר

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *