ذكرى النكبة:إسلامية الطيبة تستضيف النائب غنايم وتكرم الأسرى
ضمن فعالياتها لإحياء الذكرى الخامسة والستين للنكبة الفلسطينية استضافت الحركة الإسلامية في الطيبة مساء امس الجمعة في المجمع الإسلامي النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم.
وقال النائب غنايم في كلمة القاها في هذه الذكرى ان النكبات في تاريخ الشعوب أمر حاصل ومثال ذلك ما حصل في اليابان وغيرها، وان نكبة شعبنا الفلسطيني ليست الأولى ، لكن المهم هو كيفية التخلص من آثارها.
وأكد غنايم على ان النكبة نكبتان نكبة خارجية تمثلت بالتقاء مصالح بريطانيا والدول الغربية مع المشروع الصهيوني في إقامة دولة إسرائيل على الأرض الفلسطينية، ونكبة داخلية هي نحن وضعف جهازنا المناعي لمقاومة النكبة. وأكد ان النكبة لم تبدأ في عام 1948 بل كانت مسبوقة بمخططات خارجية وبحالة نكبة داخلية عاشتها الشعوب العربية.
اما عن سبل التحرر من آثار النكبة فقال غنايم: علينا أولا ان نتخلص من نكبتنا الداخلية حتى نتحرر من نكبة الوطن، فالمنهج الإسلامي الذي نؤمن به يفرض علينا ان ننظر الى داخلنا ونتحمل مسؤولياتنا قبل ان ننظر الى خارجنا والى أعدائنا، عندها يمكننا ان نتحرر وان ننهض.
وبعد كلمة النائب غنايم قدم الشيخ رأفت عويضة كلمة تقدير وتضامن مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في السجون الإسرائيلية، فحيا صمودهم ثم طالب الجميع بالتضامن معهم، متمنيا على الله تعالى بان يكتب لهم الحرية بأسرع وقت ممكن، من ثم تم تكريم الاسرى المحررين في المدينة وهم: قاسم عازم، أسامه حاج يحيى، برهان عبد القادر، رامز جبالي، وعامر عبد القادر. ومسك الختام كان عرض محوسب حول جرح النكبة.
يذكر ان الشيخ سائد عازم تولى عرافة الندوة، والشيخ زياد جبارة افتتحها بتلاوة عطرة لآيات الذكر الحكيم.
لا أيها المواطن الحر ، لا لن يستقبلوا القبلة ما دام هناك على ارض الطيبة وثن يعبد ( البلدية) بل هم قد يمموا وجوههم شطر البلدية ولن يولوا وجوههم وسعيهم نحو الحق والحقيقة إلا إذا هدم هذا الوثن من قلوبنا ونفوسنا وسعينا حقاً نحو المسعى الحقيقي وهو الدعوة إلى الله على منهاج أهل السنة
على زعامة الحركة استخلاص العبر من اخطاء الماضي وعدم الوقوع بمطبات اخرى . لا تعودوا بل استقبلوا القبلة واعطوا الشباب الصاعد فرصة المنافسة على المقاعد في البلدية القادمة عام 2080 في وقت اشتغلوا مليح يلا شدو الهمة .