ازدان بيت الشاب عمار شرشير في مدينة الطيبة فرحا بعودة ابنهم الاسير الذي فتحت اخيرا ابواب السجن امامه ليخرج الى الحرية بعد ان قضى 11 عاما وراء القضبان بتهم لمنية.
وكان الشاب عمار شرشير ادين على خلفية مشاركته بالانتفاضة من عام 2002 اثناء تواجده في طولكرم ليبدأ مشوار معاناته في السجون الاسرائيلية إذ اكد لموقع “الطيبة نت” ان هذه الفترة التي مرت علية كانت من اصعب واطول فترة في حياة الانسان بين اشتياق للأهل والاقارب وحنين العودة لحضن الام.
وكان في استقبال عمار شرشير جمع غفير من الاهالي في الطيبة والاصدقاء والاقارب بدموع الفرح.
هذا وذكر شرشيران على كل السجناء الامنيين القابعين خلف القضبان في السجون الاسرائيلية التحلي بالصبر فان شاء الله سيأتي الفرج بعد كل ضيق ولا بد ان يأتي يوم الحرية لكل منهم.
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
