جباة البلدية يحتجزون ثماني عشرة سيارة لمواطنين خلال الليل

في خطوة غير مسبوقة في الطيبة، افاق عدد من اهالي الطيبة صباح اليوم على مفاجأة غير سارة وهي أن سياراتهم أختفت، وبعد ان ظن اصحاب هذه السيارات انها سرقت فتوجهوا للشرطة وتبين ان “اللصوص” هم موظفو شركة الجباية العاملة لصالح بلدية الطيبة.

عبد الفتاح جبارة

وبلغ الامر بمجموعة الجباة ان يقوموا بحملة نشطة خلال ساعات الليل والناس نائمون حتى ان من بين السيارات الخصوصية التي تم جرها وتحميلها على شاحنات، هناك سيارات تعود ملكيتها لثلاثة موظفين من بلدية الطيبة، حتى ان أحد هؤلاء الموظفين الثلاثة يعمل في البلدية منذ عشرات السنين وبحكم عمله من المقربين من وظيفة رئيس اللجنة المعينة، وعلى اتصال يومي به ولكن هذا لم يشفع له من الوقوع ضحية هذه الحجوزات.

وقال احد الذين اختفت سياراتهم خلال ساعات الليل، انه سمع ضجة في مرآب سيارته امام بيته خلال ساعات الليل فنهض ليستطلع الامر، وعندما شاهد اشخاص غريبين يأخذون سيارته، وعندما حاول الاستفسار والاعتراض على هذا العمل، كاد ان يتعرض للاعتداء من خفافيش الليل، حسب قوله، ثم اشاروا عليه بالتوجه الى مركز الشرطة.

وبعد التوجه الى الشرطة نصحوه بالتوجه الى البلدية لتسوية الامور قبل ذلك. ويضيف ذات المواطن انه غير مدين للبلدية بأي اغورة، وانه يستهجن هذا العمل الذي لا يستند الى أي سبب. وبعد مراجعة البلدية صباح اليوم وعدوه بإعادة سيارته اليه لأنها موجودة في حيفا حيث موقف السيارات المحجوزة الذي تجمع فيه شركة الجباية سيارات المواطنين.

هذا وحاولنا الحصول على تعقيب من رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة غير انه رفض التعقيب على الموضوع، علما بأن مراسلنا يؤكد ان البلدية تتعاون مع المتضررين على ارجاع سياراتهم لهم بعد ان اتضح انها احتجزت بطريق الخطأ.

اليكم هذا التسجيل المصور مع المواطن الطيباوي عبد الفتاح حمدان جبارة وهو واحد من الذين تم الحجز على سياراتهم.

وهذه المستندات التي عرضها علينا السيد عبد الفتاح جبارة والتي تثبت انه غير مديون للبلدية.

Exit mobile version