مَع التطور المستمر في مجالات الحياة، أصبَحت الموضة ذات قيمة عالية بالنسبة إلى الرجل على غرار السيدات، ولا تقل شأناً على الإطلاق. وباتت الأسُس التي كانت تحدّد مظهر الرجال مسبقاً أقل تشدداً، فيما بقيَت قواعد الإتيكيت الخاصة بالاجتماعات والمناسبات والأعراس كما هي ولا بدّ من الإلتزام بها.
ما هي هذه القواعد بالنسبة إلى شقيق العريس؟ وماذا عن إطلالته يوم زفاف أخيه؟
المظهر أولاً
تبدأ تحضيرات شقيق العريس منذ لحظة تحديد موعد الزفاف، فيُرافِق أخاه في كل خطوة من شراء البدلة إلى تجهيز المنزل الزوجي. فكيفَ يختار ما سيرتديه في هذه المناسبة؟
1- على شقيق العريس أن يلتزم بالمظهر المطلوب منهُ. مثلاً، إذا طلبَ العريس من أصدقائه أو شقيقه إرتداء “ربطة عنق بيضاء”، على الأخير الإلتزام بذلك.
2- يجب أن يتماشى تصميم بدلة شقيق العريس مع أجواء الإحتفال. إذا أقيمَ الزفاف في مكان رسمي، لا بدّ من أن تكون البدلة كذلك والعكس صحيح.
3- يبقى الأسود سيد الألوان والأنسب لكل الأفراح. فإن لم يتقيد بلون معين، البدلة السوداء أو التوكسيدو هي الأنسب.
4- يُمكن كسر قاعدة البدلة لشقيق العريس عبر إرتداء الجيليه مع ربطة العنق، وهي سهلة الإختيار عموماً.
5- على شقيق العريس اختيار أكسِسواراته بعناية، ويمكن أن ينتعل حذاء متشابهاً لحذاء العريس. ولا يجب أن ينسى تنسيق ساعد اليد مع لون البدلة.
قواعد التصرف
أمّا عن قواعد تصرف شقيق العريس يومَ الزفاف، فلا بد من التالي:
1- مساندة العريس والوقوف إلى جانبه من أبرز قواعد التصرف يومَ الزفاف.
2- إذا إحتاج العريس إلى أي مساعدة، من المفترض أن يقوم بذلك شقيقه أولاً.
3- على شقيق العريس استقبال الضيوف بابتسامة عريضة. فقد بذلوا مجهوداً للحضور.
4- من المفترض أن يقدّم الشقيق هدية الزفاف للعريس قبلَ الحفل أو بعدَ شهر العسل. (الأفضلية للاحتمال الأول)
5- إذا استدعى الأمر ذلك، على شقيق العريس مرافقة العريس إلى منزل العروس أو إيصالها إلى صالون التجميل، فهي ستصبح فرداً من العائلة، ولا بدّ من الاهتمام بها أيضاً.
