مقتل عبد القادر ناصر من الطيرة بنيران الشرطة الليلة الماضية

توفي الشاب عبد القادر ناصر وعمره 18 عاما من مدينة الطيرة خلال ساعات الليلة الماضية متأثرا بجراحه جراء تعرضه لاطلاق النيران من قبل افراد دورية الشرطة في شوارع الطيرة.

المرحوم عبد القادر ناصر – الطيرة

وكان بيان اصدرته لوبا السمري – الناطقة بلسان الشرطة لوسائل الاعلام العربية في البلاد قال: “وصل الى مستشفى “مئير”ً في كفار سابا فجر الاحد شاب من الطيبة وهو يعاني من جراح جراء اصابته بأعيرة نارية ووصفت جراحة بالحرجة، ثم ما لبث ان توفي متاثرا بجراحه”.

وقال بيان الشرطة: “استكمالا للمعلومات والتفاصيل الاولية تبين ان حيثيات هذه الواقعة تعود الى ساعات ما بعد منتصف الليلة الماضية حيث لاحظ فيها افراد دورية من شرطة الطيبة اثناء تجوالهم في شوارع مدينة الطيرة، في الشارع الرئيسي، بشخصين مشتبهين ملثمين يرتديان قفازات وبيد احدهما بندقية من نوع عوزي فما كان من افراد الشرطة إلا الاسراع الى النزول من مركبتهم والهرولة  وراء الملثمين لإلقاء القبض عليهما وبالفعل سرعان ما تم القاء القبض على احدهما، الذي تبين لاحقا انة في سنوات العشرينات الاولى من عمرة من سكان الطيرة، في هذه الاثناء استدار الشاب الآخر الذي كان يمسك بالبندقية نحو افراد الشرطة مشهرا بندقيته صوبهم، ومهددا بإطلاق النيران مما دفع بأحد افراد الشرطة الى اطلاق النار باتجاهه وإصابته بجراح تم على اثرها استدعاء طاقم الاسعاف الاولي الذي أحالة الى مستشفى مئير وهناك اتضح انه من سكان مدينة الطيرة ويبلغ من العمر حوالي 18 عاما، وتوفي هناك لاحقا متأثرا بجراحة.

الطيرة تطالب بلجنة تحقيق بحادث اطلاق النار

في أعقاب الحادث الأليم الذي جرى صباح يوم الأحد الباكر 21/4/2013 والذي أسفر عن مصرع الشاب عبد القادر ناصر من الطيرة بنيران أفراد رجال الشرطة في المدينة، أرسل رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي رسالة رسمية إلى قائد شرطة لواء المركز، طالبه فيها بشكل عاجل بإقامة لجنة تحقيق خاصة من أجل التدقيق وفحص حيثيات مصرع الشاب الطيراوي الذي أطلقت عليه النيران من قبل احد رجال الشرطة صباح الأحد الباكر، وكذلك فحص ان كان بالإمكان تفادي مثل هذا الحادث عن طريق استخدام طريقة أخرى، واللجوء لبدائل وأساليب بعيدة عن إطلاق النيران باتجاهه.

وقد أكدت بلدية الطيرة رئيساً وأعضاءً أنه هناك شعور مؤلم وتسود حالة من الصدمة لدى جميع المواطنين في مدينة الطيرة نتيجة هذا الحادث، الذي أسفر عن فقدان احد أبنائها.

Exit mobile version