ديربي الطيبة: التعادل الايجابي بين الابناء والشباب يرضي الطرفين

انتهت مباراة الديربي التي جمعت بين فريقي كرة القدم في مدينة الطيبة، هبوعيل شباب الطيبة وأبناء الطيبة بالنتيجة 1-1 وهي نتيجة ترضي الطرفين في سباق صعودهما الى عداد الدرجة الثانية من الدوري العام .

وعلى مرأى حوالي 1000 مشجع من الطيبة والمنطقة، بدأ فريق شباب الطيبة بالتشكيلة التالية: شلومي يفراح، أحمد مصاروة، محمد ناصر، يونس حاج يحيى، سامر عازم، تومر ملاخي، اوري لومينتس، علاء ربيع، محمد حاج يحيى، ابراهيم عامر ومحمد ياسين .شاركوا ايضا: بهاء عويضة، علي ابو جعفر، محمد بلعوم، كرم نصيرات، محمود جمعة.

أما الابناء فقد بدأوا بالتشكيلة التالية: ينيف طبشنك، محمد خطيب، افيشاي سعدا، أيمن فضيلي، محمد جابر، يكير حلويان، محمد مصاروة، سياف عازم، موما مصاروة، محمود اشقر وإيتاي اوحايون. شاركوا ايضا: وسام سندياني، عبد اللطيف خطيب، حسن بلعوم.

بدأت المباراة في موعدها المحدد، ومع صافرة البداية كان من الواضح طموح الابناء وشغفهم الكبير بالتسجيل فهددوا مرمى خصمهم اولا بعد هجمة جماعية ومن ثم كانوا قريبين من التسجيل عن طريق ركنية جميلة نفذها محمود اشقر من الطرف الاخر. أما الشباب وإن تأخروا نوعا ما بالدخول الى اجواء المباراة ، الا ان الفرصة الاولى جاءت عن طريق محمد ياسين الذي تلقى كرة جميلة من ابراهيم عامر ويسددها برأسه الا انها افلتت.

في الدقيقة 25 وبعد ضغط كبير من الابناء استطاع محمود اشقر تسجيل احد اجمل اهداف الموسم حين تلقى كرة رائعة من قدم سياف عازم من الرواق الايمن ليضربها من الهواء الى شباك الشباب في كرة فنية رائعة جدا. ورغم هدف السبق الا ان الابناء حاولوا اضافة المزيد فكان ايتاي  اوحايون قريبا جدا من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 33 بعد رفعة من محمد طلال مصاروة حاول ضربها برأسه فسددها الا انها خرجت لضربة حارس.

ورغم الارتباك والتوتر الذي حل على لاعبي الشباب الا ان المخضرمين علاء ربيع ومحمد ياسين استطاعا شد الفريق من المحنة اولا بعد ضربة كرة نفذها علاء ربيع كادت ان تغالط الحارس وثانية حين مرر علاء الى محمد الذي سدد كرة قوية لم يوقفها الا العارضة التي حرمت الشباب من معادلة النتيجة .

رغم الشوط الاول الذي كان في غالبيته ملكا للابناء الا ان الشباب دخلوا الشوط الثاني بعزيمة اقوى خصوصا مع دخول بهاء عويضة وعلي ابو جعفر بدلاء ليونس ومحمد حاج يحيى. بهاء عويضة كان له نصيب كبير في هذا الاندفاع، وفي أحدى لماسته الاولى للكرة فور دخوله مررها جميلة لإبراهيم عامر الذي حاول ايصال الكرة لخط المقدمة لكن الدفاع كان بالمرصاد .

مع مرور الدقائق زاد ضغط الشباب وسيطرتهم على الابناء، في الدقيقة 61 حاز الشباب على ضربة حرة قريبة من منطقة العمليات اسفرت عن ضربة ركنية، رفعت الكرة في هذه الضربة بشكل دقيق على رأس اوري لومينيتس الذي لم يتردد وسجل هدف التعادل وسط اعتراض كبير من لاعبي الابناء الذين احتجوا على تدافع اللاعبين في منطقة العمليات .

ومع هذا التعادل الايجابي على ارض الملعب والحضور الجماهيري الكثيف ووجود شخصيات مؤثرة على الساحة الاجتماعية ورغم وجود عدد كبير مبالغ فيه من الشرطة قدم الفريقان اداء ممتعا جدا بعد هدف التعادل والكرة كانت قريبة من دخول مرمى كلا الفريقين رغم ان السيطرة كانت تتغير في كل فترة اثناء اللعب، هكذا كان الوضع حتى الدقائق الخمس الاخيرة التي كانت تحت سيطرة الشباب الذين ضغطوا بشكل كبير في النهاية وكادوا ان يسجلوا هدف الفوز .

هذا التعادل يخدم الفريقين، كل على حدى، فبالنسبة للشباب فقد فازوا بنقطة وابقوا على فارق نقاط معقولا بينهم وبين المتصدر الابناء. وبالنسبة للأبناء فأن هذا التعادل ابقاه منفردا بالصدارة بفارق خمس نقاط عن مطارده في حين تبقت 4 مباريات حتى نهاية الموسم.