ارجاء الاضراب العام في الطيبة الى ما بعد جلسة لجنة الداخلية

في حديث لموقع “الطيبة نت” قبل ظهر اليوم السبت، اوضح عضو الكنيست احمد الطيبي، النائب عن القائمة الموحدة والعربية للتغيير، ان اعضاء لجنة التنسيق قرروا التروي وعدم اعلان الاضراب في الطيبة الى ان تتجلى الامور بعد غد الاثنين.

ومن المقرر ان تعقد ظهر الاثنين لجنة الداخلية وحماية البيئة التابعة للكنيست جلسة خاصة يطلعها وزير الداخلية جدعون ساعر على موقف وزارته من اجراء الانتخابات البلدية في الطيبة من عدمه، على ان يناقش الحاضرون موقف الوزير بعد طرحه فيما تشير كل الدلائل الى انه سيطرح موقفه الرسمي امام اللجنة البرلمانية بارجاء الانتخابات في الطيبة الى ما بعد ثلاثة اعوام.

وكانت لجنة تنسيق انبثقت عن اجتماع موسع لمعظم القوى السياسية والاطر الاجتماعية في الطيبة عقد السبت الفائت في مقر العربية للتغيير في المدينة، والتأمت امس الجمعة هذه اللجنة في اول جلسة لها لتنسيق مواقف اعضائها في التصدي لقرار الوزير المرتقب يوم الاثنين.

وارتأى اعضاء هذه اللجنة وبعد تشاور كل منهم مع مرجعيته ضرورة التروي في اعلان الاضراب الشامل في الطيبة الى ما بعد جلسة الاثنين للجنة الداخلية البرلمانية حين يتضح نهائيا موقف الوزير وإن كان ذلك شبه مؤكد نظرا الى ان عرض موقف الوزير على لجنة الداخلية له طابع بروتوكولي وهو أي الوزير، يملك صلاحية اتخاذ القرار بإرجاء الانتخابات وفق اعتبارات يقتنع بها.

من هنا فإن الاضراب العام في مدينة الطيبة مسألة لا تزال معلقة كوسيلة نضال قد تدعو اليها لجنة التنسيق فور الانتهاء من جلسة الداخلية يوم الاثنين والخروج بتوصية تساند موقف وزير الداخلية، وهذا امر غير مستهجن إذا نظرنا الى تركيبة اللجنة المذكورة، فهي مؤلفة من ستة اعضاء من المعارضة وسبعة اعضاء من الائتلاف الحكومي بمن فيهم رئيسة اللجنة. ويعتبرالوزير جدعون ساعر اقوى شخصية في الليكود بعد نتنياهو إذا اخذنا بعين الاعتبار نتائج الانتخابات الداخلية في حزب الليكود، أي انه لا يمكن التغاضي عن موقفه في لجنة الداخلية.

يشار الى جلسة اللجنة التنسيقية قررت تنظيم سفر حافلة تقل الراغبين في المشاركة في تظاهرة رفع الشعارات امام مبنى الكنيست يوم الاثنين اثناء انعقاد جلسة لجنة الداخلية. وستنطلق الحافلة من امام مقر العربية للتغيير في الطيبة في التاسعة صباحا.