اسرائيل تعود للاغتيالات والتصفيات الجسدية في قطاع غزة
استشهد في العاشرة من ضحى اليوم الثلاثاء شاب فلسطيني وأصيب آخر في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في محيط موقع بدر غرب مدينة غزة.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن شهود عيان قولهم أن صاروخا واحدا على الأقل استهدف دراجة نارية شمال غرب مدينة غزة ما أدى الى استشهاد الشاب هيثم المسحال (29 عاما) وإصابة آخر تم نقلهما إلى مشفى “الشفاء” بالمدينة.
وقال الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة المقالة أن الشاب المسحال من سكان مخيم الشاطئ ويعمل في أمن مجمع الشفاء الطبي، واستشهد جراء استهدافه من قبل طائرات الاحتلال لدراجته النارية، ما أدى الى بتر قدميه واصابته بشظايا بجميع انحاء جسمه.
وجاء هذا القصف بالتزامن مع توغل محدود لآليات الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية تحركت من منطقة ناحل عوز باتجاه أراضي المواطنين وسط اطلاق نار بشكل متقطع.
عملية اغتيال هي الاولى بعد الهدنة
أكدت مصادر في الجيش الاسرائيلي تنفيذ عملية اغتيال لمن وصفته بالمسئول الكبير في قطاع غزة، وهذه العملية هي الأولى منذ التوصل الى الهدنة في اعقاب الحرب الاخيرة على قطاع غزة.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة “يديعوت احرونوت” نفذت الطائرات الاسرائيلية عند الساعة العاشرة من صباح اليوم عملية اغتيال لقيادي كبير شمال قطاع غزة، بعد حصول الجيش على معلومات دقيقة عن تحركاته والذي كان قريب من معسكر تابع لحركة حماس، وكان يستقل أثناء تنفيذ عملية الاغتيال دراجة نارية.
وأدعت هذه المصادر ان هذا المسؤول كان يقف خلف عملية اطلاق الصواريخ التي نفذت على مدينة ايلات من الاراضي المصرية، وتتهمه اسرائيل بتنفيذ العديد من عمليات اطلاق الصواريخ.
يشار الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي هدد برد قاس على عمليات اطلاق الصواريخ على المدن والبلدات الاسرائيلية من كافة الجبهات، وان الاسرائيليين لن يدفعوا ثمنا اضافيا لهذه الصواريخ.