2أخبار محليةالأخبار العاجلة

الناشط ربيع عيد يقاطع خطاب الرئيس أوباما في مباني الامة

تفاجأ الرئيس باراك أوباما، مساء الخميس، خلال خطابه في “مباني الأمة” في القدس الغربية، أمام أكثر من ألف طالب وأكاديمي من الجامعات الإسرائيلية، بمقاطعته من الناشط السياسي ربيع عيد، عضو التجمع الوطني الديمقراطي، الذي قال له: “هل جئت حقا إلى هنا من أجل السلام، أم لإعطاء إسرائيل المزيد من السلاح لقتل وتدمير الشعب الفلسطيني؟!”

1

وقال مذيع “القناة العاشرة” الإسرائيلية، خلال تغطيتها لخطاب أوباما بالبث الحي والمباشر: “هناك ضجة في القاعة الآن.. هناك من يصرخ من قلب الجمهور.. ولكننا لا نعرف ماذا يقول.”

أوباما: كنا نتوقع ذلك

وقال أوباما ردًّا على صراخ عيد: “هذا جزء من النقاش الحي الذي تحدثنا عنه، هذا جيد.” وأوضح أوباما: “أنا مضطر للقول إننا كنا مستعدين لذلك، وهذا الأمر يجعلني أشعر وكأنني في وطني، لو لم أسمع صرخة واحدة هنا على الأقل، لشعرت بعدم الارتياح”، وجاءت أقوال أوباما هذه رغم الإجراءات المشددة خلال اختيار طلاب الجامعات لحضور الخطاب، بل وقامت بعض الجامعات والكليات بجعل الطلاب المختارين يوقعون على تعهد بعدم إثارة أي إزعاج في القاعة خلال الخطاب.

عيد: “الدولة يجب أن تكون دولة كل مواطنيها، لا دولة الشعب اليهودي”

ومن بين ما قاله ربيع عيد موجها كلامه لأوباما: “هل جئت حقا إلى هنا من أجل السلام، أم لإعطاء إسرائيل المزيد من السلاح لقتل وتدمير الشعب الفلسطيني؟ هل رأيت جدار الفصل العنصري في طريقك؟”.

 وأضاف: “يوجد في هذه القاعة فلسطينيون، هذه الدولة يجب أن تكون لكل مواطنيها، لا دولة الشعب اليهودي”، ردًّا على تأكيد أوباما على يهودية ويمقراطية دولة إسرائيل.

“من قتل راشيل كوري؟”

وقال عيد أيضًا: “من قتل راشيل كوري؟ راشيل كوري قتلت بأموالك وأسلحتك”، في إشارة إلى ناشطة السلام الأمريكية التي قتلها الاحتلال في غزة خلال محاولتها منع جرافاته من هدم منشآت فلسطينية.

وبدأ الجمهور بالصراخ لحظة مقاطعة عيد لخطاب أوباما، وهجم عليه عدد من رجال الأمن واقتادوه بشكل عنيف خارج القاعدة، واضعين القيود في يديه، واضطروا بعد ذلك لإطلاق سراحه إثر تجمع عدد كبير من الصحافيين حوله.

يذكر أن طلابا آخرين داخل القاعة صرخوا بعد خروج ربيع عيد: “الحرية لفلسطين عدة مرات”، وتم أيضًا إخراجهم من القاعة.

‫3 تعليقات

  1. بل انالمشكلة في السياسات الغربية وعدائها للاسلام ولهذا وجدوا في اليهود ضالتهم لكي يكونوا رأس حربة يستعملوها انا وكيف ومتى يشاؤون.
    اليهود طمعهم عمى بصائرهم بوطن قومي لهم ونسوا من الذي زحرقهم وقتل منهم ٦ ملاين كما يدعون. وان المسلمين هم من حافظ على الطهود وخصوصا في بلاد الاندلس عاشوا وشهد مؤرخيهم بهذا العيش الرغيد في ظل دولة الاسلام.
    ان عدل الاسلام سيعم العالم وستنعم به البشرية عن قريب كما وعدنا به رب العالمين.

  2. الرغم من هذا اوباما رئيس مميز وجيد وليس متطرف،مشكلة الشعب الفلسطيني هي العرب انفسهم !! وعلى راسهم كلا العبدلان(عبد الله )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *