الاسلامية تنظم ندوة سياسية تضامنا مع الاسرى

شارك الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربي/ الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير مساء يوم أمس (السبت) في الندوة السياسية التي نظمتها الحركة الإسلامية في المجمع الإسلامي مدينة الطيبة.

شارك أيضاً في الندوة ، والتي تركزت حول موضوع الحركة الأسيرة، الأسير المحرر السيد علي عُمرية إبن مدينة إبطن في قضاء حيفا، والذي أمضى في السجون الإسرائيلية أكثر من 23 عاماً ، وتم  إطلاق سراحه ضمن صفقة شاليط العام الماضي.

بدأت  الندوة ، والتي تول عرافتها ، الشيخ  رأفت عويضة إمام مسجد بلال بن رباح ، بقراءة عطرة من الذكر  الحكيم تلاها  الشيخ مصدق منصور.

من ثم جاءت الكلمة المركزية للشيخ إبراهيم ، الذي قدم معطيات مهمة جداً عن الحركة الأسيرة ، حيث يقبع  اكثر  من 4700  في السجون ، مؤكداً على أهمية ملف الحركة الأسيرة وأهمية تكاثف الجميع من أجل إنهاء هذا الملف السياسي والإنساني بشتى الوسائل وخروج جميع الأسرى من غياهب السجون وعودتهم  إلى أهلهم  سالمين غانمين.

وقال في هذا السياق :” ملف الحركة الأسيرة هو مشروع حياتي وسيبقى في سلم أولوياتي في عملي البرلماني، مؤكداً  على أنه تم تجاهل ملف السجناء الأمنيين من مواطني الدولة على مدار السنوات حتى أنه لم يتم تحديد محكومياتهم بعد قضائهم عشرات السنوات في السجون الإسرائيلية”.

وأضاف :” أعمل ليل  نهار في هذا الملف ، وأنا سعيد انه نجحنا في إحداث حلحلة نوعية حيث تم تحديد محكومية عدد من السجناء ، مؤكداً  على إستمرار العمل إن كان من ذلك من خلال تحديد أحكام السجناء الآخرين وكذلك العمل على تحسين ظرف معيشة ألسجناء.

وأختتم قوله:” قضية الأسرة قضية عادلة من الطراز الأول، مؤكداً على أن الظلم لن يدوم فلا بد أن يأتي يوم وينتصر الحق على الباطل ويتم خروج جميع الأسرى “.

تلاه كلمة الشيخ صرصور كلمة للأسير المحرر علي عُمرية ، والذي تحدث عن تجربته المريرة في السجون الإسرائيلية  ، وعن المعاناة الكبيرة التي يعيشها السجناء ، مؤكداً  على أهمية تفاعل الجماهير مع  هذه القضية  دائما وعدم إهمالها.

Exit mobile version