مصر: هدوء حول قصر الرئاسة بعد اشتباكات “جمعة الخلاص”
تسود حالة من الهدوء محيط قصر الاتحادية الرئاسي في مصر بعد احتجاجات تخللتها أعمال عنف واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن استمرت حتى الساعات الأولى من صباح السبت.
ويقوم عمال النظافة بتنظيف المنطقة من بقايا الزجاج والحجارة وآثار قنابل المولوتوف. لكن مصدرا صحفيا أفاد من إمام قصر الاتحادية بأنه لا تزال “هناك أعداد قليلة جدا من المتظاهرين في أماكن ليست بعيدة عن القصر الرئاسي”.
وكان آلاف المتظاهرين تجمعوا الجمعة أمام القصر الرئاسي تلبية لدعوة جبهة الانقاذ الوطني المعارضة بتنظيم احتجاجات في مختلف انحاء مصر ضد الرئيس محمد مرسي، فيما أطلق عليه “جمعة الخلاص”.
ورشق المتظاهرون قوات الامن بالزجاجات الحارقة والحجارة واشعلوا النار في البوابة الرابعة للقصر الرئاسي، وفق ما قالت مصادر في القاهرة.
وردت قوات الأمن المكلفة بحماية القصر باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع واطلاق النار في الهواء.
وحذرت الرئاسة المصرية في بيان الجمعة من ان “الأجهزة الامنية ستتعامل بمنتهى الحسم لتطبيق القانون وحماية منشآت الدولة”، محملة “القوى السياسية التي يمكن أن تكون قد ساهمت بالتحريض المسؤولية السياسية الكاملة”.