احتجاج شعبي على الهيكلية بمشاركة المئات في المنطقة الصناعية
عقدت اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن بعد ظهر اليوم الجمعة اجتماعا شعبيا احتجاجا على الخارطة الهيكلية المقترحة لمدينة الطيبة وذلك في المنطقة الصناعية لمدينة الطيبة شارك فيها مئات المواطنين من الطيبة وشخصيات سياسية حضرت للتضامن مع اهالي الطيبة.
افتتح الاجتماع الحاشد الدكتور زهير طيبي – رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن فاستعرض التدابير والنشاطات التي قامت بها اللجنة الشعبية منذ الاعلان عن الخارطة الهيكلية المقترحة في السابع والعشرين من شهر يناير الفائت ولغاية الآن، وقال ان قضية الخارطة الهيكلية ليس قضية من يتضررون منها وانما هي قضية اهالي الطيبة جميعا.
ودعا د. طيبي كل من يرى ان الخارطة الهيكلية تمس بممتلكاته ان يسارع الى تقديم الاعتراض عليها قبل فوات الاوان المحدد له يوم الخميس من الاسبوع الوشيك.
وتحدث بعد الشيخ رأفت عويضة امام مسجد “بلال بن رباح” فأهاب بأهالي الطيبة بأن لا يصمتوا على ما يتعرضون له من مضايقات وقال ان بيوتنا اصبحت مهددة وصار قسم من اهالي الطيبة بين ليلة وضحاها خارجين عن حدود الطيبة بجرة قلم من اللجنة اللوائية في الرملة.
ودعا الشيخ عويضة الى هبة طيباوية على غرار الربيع العربي، لأن الامر لم يعد يحتمل وطالما بقينا صامتين فإن السلطات ستتمادى في تعاملها معنا وستحاول تنفيذ كل ما لديها من مخططات ترحيل وتهجير.
وانتقد الشيخ رأفت عويضة اللجنة المعينة لإدارة شؤون بلدية الطيبة ودعاها من على المنصة الى الرحيل وفي مقدمتها رئيسها فائق عودة لأنه يتآمر على الطيبة وينفذ توجيهات ارباب عمله وزارة الداخلية التي وظفته في الطيبة، وقال: علينا ان نقولها له بكل وضوح: ارحل!
وتحدث عقب ذلك المهندس خالد ابو اصبع – عضو اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن، فاستعرض امام الجمهور الجوانب الخطيرة للخارطة المقترحة وتطرق الى تفاصيل عديدة فيها تعتبر اخطارا تداهم الاهالي في حال تمت المصادقة عليها كما هي مقترحة.
واوضح ابو اصبع المناطق التي ستتضرر من الخارطة المقترحة واشار الى ان قرابة 300 منشأة في الطيبة بين منازل ومصالح تجارية ستجد نفسها خارج حدود نفوذ الطيبة رغم ان اصحابها كانوا قد حصلوا على تراخيص بناء بموجب الخارطة الهيكلية التي صودق عليها عام 1993. ونبه ابو اصبع من ان الغاية من هذه الخارطة هو حصر الطيبة بين شارع رقم 6 والحدود السياسية شرقي البلد، مؤكدا ان الجسور فوق شارع رقم 6 غير واردة في الخارطة الهيكلية مما يعني فصل اهالي الطيبة عن اراضيهم غربي الشارع المذكور.
وحذر المهندس خالد ابو اصبع من التباطؤ في تقديم الاعتراضات الشخصية والجماعية مشيرا الى ان المدة المشار اليها في القانون ستنقضي يوم الخميس المقبل ولهذا على جميع المتضررين الاسراع في تقديم الاعتراضات.
ثم تحدث بعد ذلك عبد الرحمن حاج يحيى بوصفه مندوبا عن اصحاب المصالح التجارية والورشات في المنطقة الصناعية التي ستضرر جراء الخارطة الهيكلية، واكد ان الحل يكمن في ان يتكاتف اهالي الطيبة لكي يتصدوا لهذه الهجمة الشرسة على ممتلكاتهم وان لا يقف أي شخص من اهالي الطيبة جانبا معتقدا ان الامر لا يمسه ولا يعنيه. لأن هذه القضية ليست قضية شخصية تخص المتضررين فقط وانما هي قضية الطيبة بكامل اهلها.
تجدر الاشارة الى ان الغالبية العظمى من المصالح التجارية والورشات في المنطقة الصناعية اغلقت ابوابها وانضم اصحابها الى الاجتماع الاحتجاجي باستثناء عدد قليل لا يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة ممن واصلوا عملهم وكأن الامر لا يعنيهم.
الى ذلك لوحظ وجود شخصيات سياسية في الاجتماع ممن حضروا للتضامن مع اهالي الطيبة في معركتهم من اجل الارض والمسكن، فلوحظ وجود عضو الكنيست ابراهيم صرصور – النائب عن القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير ورئيس الحركة الاسلامية (الشق الجنوبي) وعضو الكنيست د. احمد الطيبي – النائب عن القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير وعضو الكنيست باسل غطاس – النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي وكذلك عضو الكنيست د. حنا سويد – النائب عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، رئيس مركز التخطيط البديل وعضو الكنيست عيساوي فريج النائب عن حزب ميرتس وغيره من الشخصيات الاخرى التي حضرت للمشاركة في الوقفة التضامنية مع اهالي الطيبة .
יא סמאהר כליהא מסטורה
בס יקוולו פי אנתכאבאת ושופי אלחרב בין אלעאלאת
חרב אהליה
כליהא מסטורה
توحدوا يا اهل الطيبه توحدوا كعائله واحده ولا تدعوا سلوك الماضي العصبي يقودنا الى اختيار رؤساء مثل الماضي عاشوا علو الجهل