اعتراف بيريس دليل جديد في ملف اغتيال الرئيس عرفات

قال رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية في اغتيال الرئيس ياسر عرفات، توفيق الطيراوي، إن اعتراف رئيس دولة إسرائيل شمعون بيريس باغتيال عرفات “دليل جديد يضاف إلى ملف القضية”.

وقال إن التحقيق سيستمر، و”سنطلب من بيريس تأكيد أقواله التي جاءت لتثبيت شكوكنا أمام لجان التحقيق”. وأوضح الطيراوي: سنستمر في التحقيق، وجلب الأدلة النهائية حتى نتمكن من وضعها أمام المؤسسات الدولية المختصة بهذا الشأن”. وتابع: بيريس أراد تبرئة ساحته الشخصية من خلف هذه المعلومات، وأن لا يد له في القضية، خاصة أن نتنياهو لم يكن رئيس حكومة إسرائيل حين استشهد الرئيس عرفات”.

وقال الطيراوي: “إسرائيل قتلت عددا كبيرا من قادة الشعب الفلسطيني في العلن، واغتيال عرفات ليس بعيدا عنها، وقد هددت الرئيس أبو مازن بالاغتيال علنا، هذه هي عنجهية إسرائيل”.

يُشار إلى أن بيريس صرح الجمعة “ما كان ينبغي اغتيال ياسر عرفات.. أظن أنه كان بالإمكان التعامل معه، ومن دونه أصبح الوضع أصعب وأكثر تعقيدًا”. ويعتبر هذا التصريح الأول من مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، يدلل على اعتراف علني بضلوع إسرائيل في اغتيال ياسر عرفات.

من جانبه، دعا النائب في المجلس التشريعي، مصطفى البرغوثي، إلى تقديم “اعترافات” بيريس كـ”دليل إلى محكمة الجنايات الدولية على جريمة حرب يجب أن تحاسب عليها إسرائيل”. وقال البرغوثي: الاعتراف من قبل الرئيس الإسرائيلي يؤكد ما كنا نقوله منذ رحيل عرفات بأن إسرائيل كانت وراء عملية اغتياله.

Exit mobile version