ادم وحواء

10 اسباب موجبة لـ “للغيرة”

إنها تسمم، وحتى تهدم، كل علاقة في حال تم استخدامها بإفراط وبلا توقف. الغيرة يمكنها في المقابل أن تمنح بعض التأثير الايجابي على علاقتك لو استخدمت بحذر و بقليل من التدبر. هنا بعض من فضائل الغيرة.. دون أن ننسى أن الغيرة هي الخطيئة السابعة في ترتيب الخطايا العشر يا صديقتي.

10 اسباب موجبة لـ “للغيرة”
1ـ لأنها دليل على الحب.

نعم، بالطبع، أنت تضغطين على زوجك المحبوب في كل مرة يتأخر فيها لعشر دقائق، كما لو كنت محققا جنائيا محترفا. تحاصرينه بالأسئلة؟ وليكن، هل كنت لتفعلي ذلك مع شخص لا يهمك أكثر من قميص أو حذاء؟  بالتأكيد لا، وفارس أحلامك ليس ملزما بأن يشعر بأنه محاصر، بل مرغوب، ومحبوب من جراء سلوكك هذا.

2ـ لأنها تظهر له أنه متفرد تماما.

هناك نوعان من الرجال: من نهرب منهم، ومن نحافظ عليهم. هو إذن من النوع الثاني. وإن كنت تخافين من أن ترمي امرأة أخرى شباكها عليه، فما ذلك إلا لأنك تعتقدين أن هذا المزيج الفريد، الذي يملكه حبيبك، من الذكاء و الطيبة و المرح و السحر في شخص واحد متماسك، كل هذا نادر ولا نلتقيه في كل يوم. إنه استثنائي وأنت تشرحين له ذلك دون توفير حتى من خلال ثورات غيرتك الغاضبة.

3ـ لأنها تجعل الحياة أكثر كثافة.

العيش مع امرأة تغار، تلك هي الضمانة الأكيدة لعدم الوقوع في الملل و الضجر و الروتين. معك، هناك أحداث مستمرة دائما، كل يوم. هناك بالطبع خطر الاختلاف و الشجار، ولكن الملل، أبدا ابدا..

4ـ لأنها أيضا مفتاح للرغبة.

بالطريقة ذاتها يمكن للغيرة أن تحرك إيجابيا المشاعر و الرغبات، أن تهز الجسد و تحيي العاطفة اللاهبة. ذلك أننا نعلم أن كثير من الأزواج، يعشقون اللقاء تحديدا بعد مشهد من الشجار و الخلاف.. التصالح على الوسادة من ثم.. هل أجمل من ذلك؟

5ـ لأنها تبعد عنه نسائه السابقات.

لكل رجل علاقات سابقة، وبعض النساء يحببن، لأسباب مختلفة، الحفاظ على خيط أو اثر يصلهن بالعلاقات السابقة. معك أنت، لن تجرؤ أي من تلك النساء على أن تشير إليه ولو من بعيد.. سيكتفين بالهرب.. أو النظر من بعيد.

6ـ لأنها تلزمك بأن تبقي في حالة من التأهب و الانتباه.

حين تكونين امرأة تغار، فذلك لأنك تعلمين أن هناك نساء أخريات حول زوجك العزيز يمتلكن مواصفات رائعة قد لا تمتلكينها أنت ( قوام ممشوق بدون أي زوائد، أو ثقافة عامة مدهشة وقدرة على تجاذب الحديث ) وذلك يدفعك لتبذلي جهدا ولا تستكيني للظروف.. تطورين ثقافتك، تمارسين التمارين.. الخ.

7ـ لأنها تجعلك تطورين نفسك.

في حال كانت الغيرة مسارا متكررا في عدد من علاقاتك، فإنها ستساعدك على أن تطرحي على نفسك أسئلة ضرورية. لم تخافين مثلا من الهجر؟ من أن يتخلى عنك من تحبين؟ وتلك وسيلة ناجعة لكي تمتحن المرأة ذاتها، لتراجع نفسها، و تراقب تطور شخصيتها.

8ـ لأنها تسمح لك بامتحان صلابة مشاعره.

إذا كان فارس أحلامك يبقى وفيا، صامدا حقا بالرغم من ثورات غيرتك المتكررة و ما يترتب عنها، فذلك لأنه متعلق بك فعلا. يمكنك أن تكوني واثقة إذن من أن علاقتك معه تقوم على اسس متينه..

9ـ ذلك لأنها ترمي خصلة ضوء في علاقتك، لمسة من جنون.

طيلة الوقت، كل يوم، نحن خاضعون لتطلب المحيط لكي نكون نساء كاملات، نساء كما يجب، نتصرف وفق قواعد محددة، ونعمل و نتم وظائفنا كما يليق بنا، على أتم وجه. مع العائلة، مع الزملاء في العمل، مع الاصدقاء، مع الجميع، نتبع وصفه كاملة من قواعد التصرف و اللباقة، و لفرط ما نلعب أدورانا الاجتماعية الكثيرة فمن الممكن أن نشعر مع الوقت بأننا مخنوقات نوعا ما. هذه الغيرة إذن، يمكنا أن تكون غرفة نلجأ إليها، لمسة من خيال و تفلت، كمن يلعب دورا متحررا من ضرورات الكمال و الـ ” كما يجب”، كأنها طريقة في أن لا ندخل مئة في المئة في القوالب الجاهزة.

10ـ لأنها أحيانا ميزان لقياس صحة علاقتك الزوجية.

لعلك أصبحت غيورة منذ بضعة أشهر في حين أنك لم تكوني كذلك قبل بعض الوقت؟ إنها غريزتك النسوية ربما التي تشير إليك أن شيئا ما ليس على ما يرام، أن علاقتك تضعف أو تفقد من كثافتها، أن رجلك ينأى و يبتعد. إذن، إنها تقول لك، أن من الضروري أن تتصرفي..  وهي إذن مؤشر الميزان الذي ينبهك إلى درجة حرارة علاقتك و صحتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *