3أخبار محليةالأخبار العاجلة

طائرات اسرائيلية تراقب الحدود الاردنية السورية باستمرار

نشرت مجلة “اتلانتيك” الامريكية واسعة الاطلاع ان اسرائيل طلبت مرتين من السلطات الاردنية السماح لها بتوجيه ضربة جوية للمنشآت السورية حيث مستودعات الاسلحة الكيميائية.

وقال التقرير في مجلة “اتلانتيك” ان الرد الاردني في المرتين كان الرفض القاطع للطلب الاسرائيلي. وقالت المجلة ان اسرائيل تسعى لاستئذان الاردن بضرب مستودعات الاسلحة الكيميائية في سوريا ليس لسبب سوى انها تعلم حساسية الامر وقد تكون لمثل هذه الضربة الجوية آثار سلبية على الاردن نفسه.

وكما تؤكد اسرائيل فإن عددا من هذه المستودعات تقع في مناطق محاذية للحدود الاردنية السورية، وهذا يعني ان تفجير مستودعات تحتوي على سلاح كيميائي قد يؤدي الى انتشار مخلفات هذه الاسلحة الى الاراضي الاردنية او قد يؤدي الى تعقيد الوضع بالنسبة للأردن على صعيد العلاقة مع سوريا، إذ ان القيادة السورية ستدرك على الفور تورط الاردن وتواطؤه في توجيه الضربة الجوية الاسرائيلية لمنشآتها الكيميائية.

الى ذلك قالت مجلة “اتلانتيك” الامريكية في ذات التقرير ان اسرائيل كانت استأذنت الاردن في عام 2007 عندما اغارت طائراتها على بلدة دير الزور في شمال سوريا حيث قالت اسرائيل ان سوريا كانت تقيم مفاعلا نوويا.

وتواصل المجلة الامريكية فتقول ان طائرات اسرائيلية بدون طيار وأخرى امريكية كهذه تراقب عن كثب هذه الايام كل ما يدور في الاراضي السورية من خلال التحليق المتواصل على خط الحدود الواصل بين الاردن وسوريا. وكانت جهات استخبارات اسرائيلية، وفق ما ورد في المجلة، قد انذرت قبل فترة وجيزة بأن هناك حركة مريبة لقطع عسكرية خاصة بالأسلحة الكيمائية السورية وهو ما اكدته مصادر استخبارات امريكية كذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *