يحموفيتش: في الطيبة ينتسبون لحزب العمل ويصوتون للتجمع
حمى الانتخابات البرلمانية: اعلنت رئيسة حزب العمل شيلي يحموفيتش الحرب على ما اسمته بالصورة المزورة لواقع حزب العمل في الوسط العربي، وقالت انها لن تسمح بترتيب قائمة مرشحي حزبها وفق النهج المتبع لغاية الآن.
وقالت يحموفيتش في سياق هجومها على اعضاء حزبها من الوسط العربي: “في الوسط العربي ينتسبون الى حزب العمل ولكنهم يصوتون لحزب التجمع عند انتخابات الكنيست”.
وذكرت مدينة الطيبة كمثال على ذلك إذ قالت إن عدد الذين شاركوا في الانتخابات الداخلية لحزب العمل (البرايمرز) من المدينة، أي الاعضاء الذين يحق لهم تحديد سياسة وقيادة حزب العمل كان عددهم 195 عضوا، بينما حصل حزب العمل في انتخابات الكنيست الاخيرة في الطيبة على مجموع 31 صوتا فقط، أي ان 164 عضوا في حزب العمل لم يصوتوا للحزب الذي ينتسبون اليه.
ولم يختلف حال معظم البلدات والقرى العربية لدرجة دفعت برئيسة الحزب، يحموفيتش الى الكشف عن طريقة ترتيب جديدة لقائمة مرشحي الحزب للكنيست القادمة.وقالت سيخصص مكان واحد فقط للعرب بمن فيهم لواء الدروز، وسيكون في المرتبة 17 من القائمة.
يشار الى انه لغاية الآن كان يخصص مكانان في قائمة مرشحي حزب العمل لانتخابات الكنيست وهما المرتبة 12 والمرتبة 13 اللتين حل بفضلهما غالب مجادلة وشكيب شنان كأعضاء كنيست بعد اعتزال عضوي كنيست في لائحة حزب العمل لاحقا عن العمل السياسي.
تذكير بنتائج الانتخابات البرلمانية السابقة في عام 2009 في مدينة الطيبة:
الموحدة والعربية للتغيير – 7029 صوتا – 53.45%
الجبهة الديمقراطية – 3715 صوتا – 28.25%
التجمع الوطني – 2070 صوتا – 15.74%
واما بقية النتائج فلم تتعد نسبة 1% ، ولكنها كانت مثيرة في بعض جوانبها على سبيل المثال:
شاس: 125 صوتا، ميرتس – 52 صوتا، كاديما – 42 صوتا، حزب العمل – 31 صوتا، الليكود – 18 صوتا، البيت اليهودي – 16 صوتا، قوة التأثير – 15 صوتا، اسرائيل بيتنا (ليبرمان) – 6 اصوات، حزب دعم (اسماء اغبارية) – 6 اصوات.
حتى ان احزابا لا تمت للعرب بأي صلة حصلت على اصوات في الطيبة مثل حركة “تسومت” وحزب اسرائيل المتجددة وغيرها.
وما بعد نحن نريد عمل وليس كلام هنا وهناك