أخبار الطيبة

تاكسي البلد: مشوار الجمعة رقم 32 في شوارع الطيبة

“الطيبة التي لا يعرفها الكثيرون من ابنائها”، هذا هو العنوان اللائق بمشوار اليوم مع عدسة “الطيبة نت” في مناطق لا يزورها ولا يمر عبرها سوى اهلها ومن هم مضطرون لذلك.

انها منطقة منسية من المسؤولين ومن التمدن والحضارة وكأنها في القرن الثامن عشر. ولا نقصد هنا البيوت الرائعة والجميلة على جانبي الطريق، وانما نقصد البنية التحتية المهينة لنا كأبناء مدينة بهذا الحجم ان تكون لدينا مثل هذه الاحياء والحارات التي لا تعرف من المدنية إلا اسمها.

شوارع هذه المنطقة لا تصلح سوى لعربة يجرها حمار او حصان، او لسيارة ذات دفع رباعي، اي جيب، لأن الطرقات تفاجئك بخنادق وكأنها حفرت كخطوط دفاعية اثناء الحرب، اخاديد حفرتها عميقا في الارض السيول المائية منذ الشتاء ولا نعرف هل خلال فصل الشتاء الماضي ام قبل ذلك بأعوام مضت، سيان عندنا فالامر لا يحتمل في كلا الحالتين.

لن نسير بالكلمات مع المسار كي لا نكشف للقارئ سلفا عن اي منطقة نتحدث ونترك له ان يتعرف على هذا الحي او الاحياء ليدرك ان في بلده مثل هذه البنية التحتية…. “والبلدية رئيس رايح ورئيس جاي”… ولا حياة لمن تنادي.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *