أخبار الطيبة

الوزير سمحون في اجتماعات وجولة ميدانية في الطيبة

عقد الوزير شالوم سمحون وزير الصناعة والتجارة والتشغيل اجتماعا وقام بجولة ميدانية في مدينة الطيبة وذلك استجابة لدعوة الدكتور احمد الطيبي، النائب عن القائمة الموحدة والعربية للتغيير، من خلال لجنة المالية  البرلمانية.

فقد استهل الوزير سمحون زيارته للطيبة باجتماع في المكتب البرلماني للنائب الطيبي في المدينة وكان برفقته مدير عام الوزارة،  ووفد من مدراء مكاتب التشغيل والتصنيع وعدد من كبار الموظفين والمستشارين بينما حضر من الجانب الآخر عدد من رجال الأعمال من مدينة الطيبة، رئيس اللجنة الشعبية د. زهير الطيبي، الشيخ كامل ريان نائب مدير الحكم المحلي، وشخصيات ناشطة في الطيبة وخارجها، من بينهم نائب رئيس بلدية الطيرة عبد السلام قشوع.

وتمحور الاجتماع حول قضايا تتعلق بوضع المنطقة الصناعية في مدينة الطيبة وطرح الحضور مطالبهم وعبروا عن استيائهم من إهمال المنطقة، كما تم التطرق الى وضع العمل والتشغيل في البلدات العربية عامة والطيبة خاصة، وطالب النائب الطيبي ضم مدينة الطيبة الى 13 بلدة عربية تشملها خطة التطوير الاقتصادي من قبل سلطة التطوير الاقتصادي في مكتب رئيس الحكومة.

من ناحيته قال الوزير سمحون: ان الواقع بالفعل يفرض ذلك ويجب توسيع قرار الحكومة بهذا الشأن ليشمل الطيبة.

ومن بين القضايا التي تم طرحها ايضاً موضوع الحضانات البيتية للأطفال وطالب الطيبي بأن يتم تخصيص ميزانيات لزيادة عددها، كما أضاف في هذا الصدد كل من حسين جبارة والمحامية لورين ناشف لتحسين وضع حضانات الطفولة في الطيبة.

وتحدثت سمية حاج يحيى عن اهمية فتح دورات تأهيل للنساء في الطيبة وعن الحاضنات البيتية وانعدام الاطر المناسبة للأطفال بشكل كاف.

د زهير الطيبي ركز من جهته على النسبة العالية للبطالة في الطيبة وهي اكثر من 20% بينما النسبة القطرية هي ما يقارب 5% فقط. كذلك شدد على اهمية الارتقاء بالمنطقة الصناعية بعد سنوات من الاهمال المتعمد.

وطالب الطيبي ايضاً الوزير برفع تخصيص الميزانيات للمنطقة الصناعية في الطيبة، بالإضافة الى دمج الموظفين العرب في وزارة الصناعة والتجارة، وضم اعضاء مجلس إدارة عرب في الشركات الحكومية التابعة للوزارة مما سينعكس إيجابياً على الأداء والاهتمام بقضايا المواطنين العرب والبلدات العربية.

وقال مسئول منطقة الطيبة في الوزارة بأن هناك مبلغ 45 مليون شيكل لم يتم تحويله بسبب عدم تعاون اصحاب المصالح التجارية في المنطقة الصناعية، فاستاء النائب الطيبي من هذا الاتهام، وقال له: هذا ادعاء مرفوض. ومكتبنا مفتوح لحل أي مشكلة وضمان تحويل الميزانيات لمن يستحقها.

بعد الاجتماع، قام الوزير شالوم سمحون والنائب احمد الطيبي برفقة المسئولين بجولة ميدانية تركزت في المنطقة الصناعية، حيث اطلع الوزير على الوضع المتردي للبنية التحتية، وقال له اصحاب المحلات التجارية والكراجات: ان هذا الوضع السيء يدفعنا الى إغلاق محلاتنا وان ننتقل الى اماكن أخرى، نحن نتضرر مادياً والجمهور لا يأتي الينا بسبب تردي البنية التحتية. وعقب الوزير بأن الوضع غير معقول في المنطقة الصناعية ولا يمكن القبول به ونحن في عام 2012.

وكان آخر موقع في الجولة مفرق شارع 444 واطلع الوزير ايضا على الوضع المزري وانعدام الاشارة الضوئية او دوار او جسر،   مما جعل هذا المفترق في غاية الخطورة.

وفي ختام الاجتماع  والجولة تقرر:

 إقامة حضانات بيتية (מעונות יום) في مدينة الطيبة ترافقها دورات تأهيل للنساء. ونظراً لنسبة البطالة العالية تقرر إقامة معرض تشغيل للوظائف الشاغرة في الطيبة في العام القادم. واتفق الوزير سمحون والطيبي على التوجه معا لرئيس الوزراء لضم الطيبة لقائمة البلدات الـ 13 للتطوير التي اقرتها الحكومة.

هذا وكان موقع الطيبة نت اجرى تحقيقا صحفيا في المنطقة الصناعية قبل زيارة الوزير سمحون للوقوف على مطالب اصحاب المصالح التجارية والصناعية في المنطقة، وأجرى عدة لقاءات مع هؤلاء المعنيين واليكم هذا الفيديو.

‫2 تعليقات

  1. مندوبي عن بلدية الطيبة يبدوا كانوا منشوغلين هههههه والله وبلدية فاشلة ، الله يخليلنا اياك يا دكتور ودايما الى الامام والله يرضى عليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *