مشوار اليوم اجريناه في منطقة الكانتري والاحياء الجنوبية على اطراف مدينة الطيبة التي تعتبر مناطق راقية ببيوتها وحداثة تصميمها كمنطقة اقيمت على اساس البنى التحتية المعدة سلفا.
ولكن هالنا ما شاهدناه. ولهذا نترك التعقيب لكم على هذه المنطقة، فهي باستثناء بيوتها التي هي بالأساس من مسؤولية اصحابها، فإن كل ما تبقى يرثى له والمقصود هنا البنى التحتية.
من هذا المشوار ايقنا ان الطيبة مهملة الى حد يكاد يصيبنا بالكآبة، فلا شارع في هذه المنطقة تستطيع السير فيه حتى بسيارة، ناهيك عن متنزه “الكانتري” الذي مررنا بجواره ورأينا قطيعا من الاغنام ترعي العشب في ساحاته إضافة الى عدد من الخيل في المكان ولا ندري هل تمت اعارته على شكل مرعى ام انه مهجور من البشر فدخلته الدواب على هذه الطريقة.
كل شيء مستباح في هذه المنطقة التي لا يصلها اهل الطيبة سوى ليلا احيانا في طريقهم الى “قصر الافراح”، فلا يلاحظون شيئا في الظلام إذ يكون جل اهتمامهم منكبا على الطريق كي لا تقع سيارتهم في حفرة عميقة، فيمرون عبر المنطقة المذكورة طولا وعرضا دون ان يلاحظوا مدى الإهمال الذي تخضع له. تابعوا الفيديو !!!
-
-
-
-
-
-
