حي المكاسر: قصة معاناة الأهالي التي لا تنتهي

يبدو أن قدر أهالي حي “المكاسر” أن يعانوا طويلا جراء الشارع المليء بالحفر وبرك المياه المحاذي لبيوتهم والذي يجعل من عملية الخروج من البيوت ودخولها أمرا في غاية المخاطرة لكثرة الحفر وفيضان مياه الأمطار.

وكما تلاحظون من الصور المرفقة، يعاني أهالي الحي ولاسيما الأهالي الذين يسكنون في محيط منزل الحاج عبد الرازق عبد المعطي (ابو محمد) وكذلك المجاورة لبيوت آل ظاهر، بيت الشيخ والدكتور عبد المنان ظاهر وغيرها من البيوت في المنطقة.

وكنا تحدثنا في وقت سابق مع المدير العام لبلدية الطيبة سامي تلاوي حول الموضوع ووعد آنذاك برصف الشارع بصورة مؤقتة إلى حين تتوفر الميزانية الضرورية بعد ثلاثة اشهر كأقصى حد ويتم تعبيد الشارع حسب المعايير المتبعة.

وبالفعل تم رصف الشارع نهاية شهر نوفمبر/ تشرين ثاني المنصرم، على أمل أن يتم تعبيد الشارع بعد ذلك ولكن موجة الأمطار الأولى جرفت الطبقة التي رصفتها جرافات البلدية وعاد الوضع على ما كان عليه بل أسوأ.

بقي لنا أن ننتظر الفترة الزمنية التي تعهد بها مدير عام بلدية الطيبة سامي تلاوي وهي ثلاثة اشهر لمعالجة هذا الموضوع جذريا، وحسب ما هو مدون لدينا فإن آخر موعد لإيجاد حل لهذه المشكلة هو يوم العشرين من فبراير/ شباط الوشيك.

إليكم فيما يلي ما يقوله أهالي الحي حول معاناتهم لعل المسئولين في البلدية يتفهموا مدى صعوبة العيش في هذا الحي بالذات لأسباب لا علاقة بالمواطنين بها والمسئول الأول والأخير عن حلها هي أدارة البلدية.