أخبار الطيبة

بالفيديو: تراشق التصريحات بين النائب الطيبي وفائق عودة

شهد اليوم الاخير احداثا سياسية من العيار الثقيل في مدينة الطيبة، فقد زارها الاثنين وزير التجارة والصناعة والتشغيل بينما زارها الثلاثاء اعضاء اللجنة البرلمانية لمكافحة المخدرات وعقدوا جلسة هنا.

وبينما جاءت زيارة الوزير سمحون الاثنين بدعوة من النائب احمد الطيبي، فإن اللجنة البرلمانية لمكافحة المخدرات برئاسة النائب طلب الصانع قررت عقد جلستها في مقر بلدية الطيبة تلت ذلك جولة ميدانية في مركز الفطام في المدينة.

وبالطبع كان موقع “الطيبة نت” مواكبا لهذين الحدثين، وكان لمراسلتنا نسرين رملاوي، الاثنين، فرصة توجيه سؤال للنائب الطيبي اثناء حديثه للصحافة حول غياب أي ممثل عن بلدية الطيبة في استقبال الوزير وطرح قضايا مدينة الطيبة رسميا امامه، فرد الطيبي بأنه “تم توجيه الدعوة الى بلدية الطيبة عبر مديرها العام (سامي تلاوي – المحرر) ولكن على ما يبدو ان المسؤولين في بلدية الطيبة منشغلين”، على حد تعبير الطيبي.

وأضاف الطيبي انه حتى بلدية الطيرة اوفدت ممثلا عنها لملاقاة الوزير بينما بلدية الطيبة لم ترسل من يمثلها، وان تفسير هذا ملقى على كاهل البلدية، واقترح الطيبي على مراسلة “الطيبة نت”: ان توجه هذا السؤال للمسؤولين في البلدية .

وبالفعل كان لمراسلة “الطيبة نت” غداة ذلك ان طرحت هذا السؤال على السيد فائق عودة – رئيس اللجنة المعينة لإدارة شؤون بلدية الطيبة، فرد بدون اي تردد: لقد كنا نعلم بالزيارة ولكنا لم ندع للزيارة.

وحول ما قاله الطيبي بأنه وجه دعوة للبلدية عبر مديرها العام، رد السيد فائق عودة: لا لم يوجه الينا الدعوة بل علمنا بأمر الزيارة من مكتب الوزير.

وهنا نطرح السؤال الذي يتبادر الى ذهن كل من يتابع هذا السجال: إذا كان رئيس اللجنة المعينة لادارة شؤون بلدية الطيبة قد علم بأمر زيارة احد اهم الوزراء الذين تحتاجهم بلدية الطيبة والطيبة برمتها في الوقت الراهن، وقد حضر بشحمه ولحمه الى المدينة، فلماذا لم يهتم بلقائه وطرح قضايا الطيبة الملحة امامه؟

والشق الثاني من السؤال: هل داست البلدية بإدارتها على قضايا الطيبة بإسم كبرياء “سيادة الريس” بترفعه عن حضور اي نشاط من ترتيب الطيبي، وإلا كيف نفسر عبارة: علمنا بالزيارة ولم نحضر.

ولكي نضع كل تصريح بحذافيره امام الطيباوي جمعنا كلا التصريحيين معا لتتابعوهما:

‫3 تعليقات

  1. בושה לטיבי ובושה לפאייק עודה שמתנהגים ככה! במקום לעזור אחד לשני למען טייבה הם משחקים לי משחקים של אגו

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *