أخبار عالمية

رغم غيابها عن دافوس.. إيران تواجه دعوات للتهدئة من الغرب والشرق الأوسط

دافوس (سويسرا) – تخلف وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف عن حضور المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا العام لكن طهران لا تزال موضوعا ساخنا بالنسبة للعديد من القوى الغربية والشرق أوسطية التي تأمل في تهدئة بعد أقل من ثلاثة أسابيع على قتل الولايات المتحدة الجنرال قاسم سليماني.

وألغى ظريف، الذي عادة ما يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي بانتظام، مشاركته يوم الاثنين، وعللت وزارته ذلك بتغيير في البرنامج. لم يعلق منظمو الاجتماع السنوي في منتجع التزلج السويسري على السبب الذي قدم لهم.

ورغم غياب إيران عن أروقة مركز المؤتمرات، كانت هناك رغبة في وقف التصعيد بين الحاضرين.

وقال الرئيس العراقي برهم صالح إنه أجرى محادثة مثمرة بشأن إيران مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لم يدل بتعليقات تذكر حول المسألة أثناء وجوده في دافوس، بعد أن لمح هذا الشهر إلى أنه مستعد لتهدئة الوضع.

وقال صالح يوم الاربعاء إنه أجرى مع ترامب محادثة صريحة بشأن الحاجة إلى ضبط النفس بشكل أساسي وتهدئة الأمور لأن هذا ليس الوقت المناسب لصراع جديد.

وألقت واشنطن باللوم على قاسم سليماني، أهم قائد عسكري إيراني، في تدبير هجمات الفصائل المتحالفة مع إيران ضد القوات الأمريكية في المنطقة. وفجر مقتله في هجوم بطائرة أمريكية مسيرة قلقا بين المحللين الإقليميين من احتمال اندلاع حرب.

المصدر (رويترز)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *