أخبار عالمية

البرلمان الليبي يتوعد بصد أي تدخل عسكري تركي

المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، يعلن إنه إذا فكرت تركيا بالتدخل العسكري في ليبيا سيكون الرد قاسياً من الجيش الليبي وسوف يعتبر هذا التدخل “استعماراً جديداً لليبيا”.

 

 

 

122819RXQ___122819RXQ_image

bd7776eb-15a4-4a19-808d-cc05d1070812
عقيلة صالح ورئيس برلمان قبرص

قال عبدالله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، السبت، إنه إذا فكرت تركيا بالتدخل العسكري في ليبيا سيكون الرد قاسياً من الجيش الليبي وسوف يعتبر هذا التدخل “استعماراً جديداً لليبيا”.

وكشف بليحق أن الجيش الليبي استهدف أكثر من مرة غرف عمليات تابعة للأتراك، الذين يشرفون على الطائرات المسيرة ويقدمون دعماً لوجستياً.

وكشف بليحق أن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في لقائه مع رئيس البرلمان القبرصي، أكد أنه سوف يتم دعم توجه مجلس النواب الليبي إلى الاتحاد الأوروبي بسحب الدعم والاعتراف بحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.

وكانت مصادر تركية كشفت أن حزب “العدالة والتنمية” الحاكم أرسل مذكرة إلى البرلمان، لطلب تفويض لإرسال قوات إلى ليبيا.

وأوضحت المصادر أن البرلمان قد يناقش المذكرة الخميس المقبل. وتأتي هذه الخطوة بعد طلب رسمي تقدمت به حكومة الوفاق الليبية لأنقرة.

يأتي ذلك فيما طالب رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتجنب أي تدخل عسكري في ليبيا، معتبراً أن هذه الخطوة من شأنها أن تدفع بتصعيد عسكري في المنطقة.

وذكرت وكالة “آيكي” الإيطالية للأنباء أن اجتماعاً مرتقباً ستستضيفه العاصة البلجيكية بروكسل، الاثنين، بشأن الأزمة الليبية. وأضافت الوكالة أن وزراء خارجية دول أوروبية سيحضرون الاجتماع للتحضير لزيارة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا.

وتزامناً، عززت الوحدات الأمنية والعسكرية التونسية تواجدها على امتداد الحدود بين تونس وليبيا، ورفعت من درجة التأهب، تحسباً لأي طارئ بسبب التطورات الميدانية في ليبيا.

وتستعد اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث التونسية، بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لاستقبال لاجئين من ليبيا في مخيم سيتم تهيئته بمنطقة رمادة بطاقة إيواء تصل الى 25 ألف لاجئ.

وميدانياً، تتواصل المعارك على أطراف العاصمة الليبية طرابلس، بين الجيش الوطني والميليشيات التابعة لحكومة الوفاق، بعد أن اقترب الجيش من أحياء العاصمة بشكل كبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *