2شؤون اسرائيلية

غانتس ونتنياهو يطالبان العالم “بالاستيقاظ”

رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطالب المجتمع الدولي بما اسماه “الاستيقاظ” والانضمام الى الولايات المتحدة وإسرائيل بمضاعفة الضغوطات على إيران، وهو نفس الطلب الذي أكده رئيس تحالف “ازرق ابيض” الاسرائيلي بيني غانتس الذي طالب أيضا بمضاعفة العقوبات والضغوطات على إيران.

رئيس الأركان السابق للجيش الإسرائيلي بيني غانتس

طالب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي بما اسماه “الاستيقاظ” والانضمام الى الولايات المتحدة وإسرائيل بمضاعفة الضغوطات على إيران، وهو نفس الطلب الذي أكده رئيس تحالف “ازرق ابيض” الاسرائيلي بيني غانتس الذي طالب أيضا بمضاعفة العقوبات والضغوطات على إيران.

وفي تعليقه على الاجتماع الخاص للوكالة الدولية للطاقة النووية قال:”قبل عام كشفت في الأمم المتحدة برنامج إيران السري بتطوير سلاح نووي في تورز آباد، بضواحي طهران. طالبت الوكالة الدولية للطاقة النووية بتفقد تورز آباد. وبالفعل بعثت الوكالة مفتشيها الى المكان”.

وصباح اليوم عقدت الوكالة جلسة خاصة والتي اقرت خلالها ان إيران كذبت بخصوص برنامجها النووي.

وتابع نتنياهو عبر شريط فيديو مصور على شبكات التواصل :” انا اعلن امامكم ان ايران مستمرة في إخفاء خطتها النووية. ايران أيضا مستمرة وجددت أيضا تخصيب اليورانيوم المحظور والذي يتمثل استخدامه الوحيد فقط لانتاج سلاح نووي”.

وقال :”أطالب جميع الأمم الانضمام الى الولايات المتحدة وإسرائيل ومشاركتهم بمضاعفة الضغط على ايران”. وشدد على ان ايران تشكل خطرا ليس فقط على إسرائيل وانما على الشرق الأوسط بأسره. وقال “هي خطر على العالم أجمع”.

وأضاف :”انا احيي على انه، على الأقل اليوم، الوكالة الدولية للطاقة النووية فهمت هذا جيدا”. وختم :”على إسرائيل ان لا تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي باي حال من الاحول”.

وعلق رئيس تحالف “ازرق ابيض” بيني غانتس على بدء ايران استخدام أجهزة الطرد المركزي الجديدة في مفاعل فوردو، وقال :”الكشف عن النشاط المتجدد في مفاعل فوردو هي دعوة أخرى للعالم للاستيقاظ – يجب علينا مضاعفة الضغط وتشديد العقوبات. ايران خطيرة على السلام العالمي. ايران خطيرة على الاستقرار في الشرق الأوسط. ايران تشكل خطرا على إسرائيل”.

واكد غانتس عبر تغريدته في تويتر:”على التهديد الإيراني لا يوجد خلاف- جميعنا ملتزمين بمنع ايران من الوصول الى الأسلحة النووية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *