النداء الاخير.. النشرة الانتخابية الختامية للجبهة- صوتكم يقرر كيف ستدار البلد مستقبلا!
نشطاء الجبهة الديمقراطية في مدينة الطيبة، يوزعون النشرة الانتخابية الختامية، “النداء الاخير”، لقائمتها الإنتخابية “و”، بمرشحيها سنان عازم والمازة جبارة، على أهالي مدينة الطيبة.
وزع نشطاء الجبهة الديمقراطية في مدينة الطيبة، النشرة الانتخابية الختامية، “النداء الاخير”، لقائمتها الإنتخابية “و”، بمرشحيها سنان عازم والمازة جبارة، مساء اليوم السبت، على أهالي مدينة الطيبة.
وجاءت النشرة الانتخابية الاخيرة، في دعوة الى التحلي بالمسؤولية بإختيار الحهة السياسية، التي ستدير المدينة في السنوات القادمة، مشيرة إلى ان المواطن هو الخاسر أو المستفيد الاول والاخير.
وجاء نص النشرة الختامية على النحو التالي
النداء الاخير للناخب/ة الطيباوي/ة
تبعدنا ثلاثة أيام عن يوم الانتخابات المحلية، حيث سيتوجه الطيباويون/ات لصناديق الاقتراع للحسم الديمقراطي .
والسؤال الأهم الذي نطرحه لكم/ن
السؤال المطروح الآن هو ،ماذا بعد هذه الانتخابات ؟ اي امور ستحسم؟ اي برامج ستطرح ؟
لماذا اخترت قائمة معينة ومرشح معين ؟
اخي وأختي ابناء طيبتنا الاعزاء
قبل اتخاذك القرار بدعم قائمة معينة او مرشح معين افحص برامجه المستقبلية ، انظر الى مواقفه السياسية ، قيم نشاطه لخدمة المجتمع بالماضي والحاضر
قارنه بالآخرين ومن ثم قرر ،
لقرارك أهمية كبيرة
لصوتكم ، لهذا الصوت يوجد تأثير مباشر وكبير ، صوتكم يقرر كيف ستدار البلد في السنوات القادمة وليس فقط بالخدمات التي تتلقاها والمشاريع التي ستقام وانما بمستوى التربية والتعليم لأولادك ، لمدى العمل على مواجهة آفة العنف والعمل على ترسيخ الحس الوطني ،الانتماء والعطاء لمجتمعك والكثير من القضايا الاخرى
لذلك عليكم التحلي بالمسؤولية بالاختيار من ناحية ومن ناحية اخرى انتم/ن المستفيدون او المتضررون من اختياركم .
نحن بالجبهة نطرح لكم برامجنا بمهنية وبوضوح وشفافية .
نقدم بديل عن النهج العائلي القائم
ونقول لكم كلنا ابناء بلد واحد ، حاره واحدة عائله واحدة ، متطلباتنا اليومية من السلطة واحدة ، همومنا القومية واحدة
تطلعاتنا للمساواة والحياة الكريمة واحدة
فلماذا نفترق ونتنازع فيما بيننا على سلطة البلدية من منطلقات عائلية ؟
نحن بالجبهة همنا هم المواطن البسيط
الذي يريد خدمات عصرية ومشاريع حيوية
ومعها يريد العزة والكرامة الوطنية المتجلية بالحفاظ على اراضينا من المصادرة وبيوتنا من الهدم .
اذا كنت تؤمن أننا أبناء بلد واحد وأنك تريد أن تنتخب فكرة وتنظيما لا شخصا فحسب. وإذا أردت أن تكون بيدك القوة ضمن هذا الإطار للنشاط والعطاء لبلدك، ولمتابعة عمل ممثلك في البلدية بشفافية وموضوعية، فمكانك معنا!
مع الجبهة الديمقراطية
الجبهة هي مشروع حياة
هي التواصل اليومي مع الناس
هي البلد الواحد
هي الانتماء والعطاء
هي المهنية والنشاط
هي المواقف الوطنية
صوتك للجبهة صوت مضمون لخدمة البلد ولمصلحة الناس ، كل الناس.
صوتوا و
و المواقف الشجاعة
و الخدمات المهنية
و الكرامة الوطنية
جبهة الطيبة الديمقراطية
