أخبار الطيبة

اختتام دورتي فن التواصل مع الأبناء في المدرسة الإبتدائية أجيال الطيبة 

المدرسة الابتدائية “أجيال” في مدينة الطيبة، تختتم المشروع المميز والرائع “فن التواصل مع الأبناء” ضمن برنامج الاحتواء والإندماج وهو عباره عن دورتين للاهل.

1 (1)

اختتمت المدرسة الابتدائية “أجيال” في مدينة الطيبة، يوم الثلاثاء الفائت، الموافق 19.11.2019 المشروع المميز والرائع “فن التواصل مع الأبناء” ضمن برنامج الاحتواء والإندماج وهو عباره عن دورتين للاهل.

ويشار إلى ان الدورة كانت  عبارة عن 10 لقاءات إسبوعية، ومدة كل لقاء ساعه ونصف، شاركت فيها مجموعتان من الامهات النشيطات ، المواظبات، المتعاونات والملتزمات بالحضور بشغف ولهفة.

المجموعه الاولى :الامهات المشاركات على مدار سنين عديدة بشكل ثابت دون إنقطاع مع اللواتي كان لهن السبق في ارتياد هذه اللقاءات وهذا العام انضمت مجموعة اخرى جديدة تعتبر المجموعة الثانية لمركب مجموعة أهالي أجيال. علما ان عدد الأمهات المشاركات أخذ بالإزدياد.

ومن الجدير ذكره أن هذه المشاريع الخاصة بالأهل بمبادرة وإشراف المستشارة التربوية ريم مصاروة والدعم المستمر والمتواصل من قبل مدير المدرسة.

ومنذ بداية العام الدراسي الحالي تم تمرير دورتين متتاليتين من قبل الاخصائية موجهة مجموعات ومعالجة سلوكية معرفية أميرة يحيى  مرعي.

وبهذه المناسبة تشكر المدرسة، الاخصائية موجهة مجموعات ومعالجة سلوكية معرفية أميرة يحيى مرعي على مهنيتها وعطائها من خلال ورشات العمل مع الامهات وتوصيل الرسالة صوب الأهداف المحددة، في إكساب الامهات آليات وأدوات غنية لتعزيز العلاقات مع الأبناء والعائلة.

واختتم المشروع، بأجواء إحتفالية مفعمة بالفرح والسرور والرضى، حيث تم تقدير الامهات ومنحهن شهادات شكر وتقدير وتمرير ورشة عمل إجمالية للدورة من قبل المستشارة التربوية ريم مصاروة، فيما  عبرت الامهات عن مدى الإستفادة من هذا المشروع الذي يتجاوب على إحتياجاتهن وإكسابهن الأدوات الغنيه اللازمه للتواصل السليم مع الابناء والعائلة التي تعتبر نواة المجتمع .

وفي هذا السياق، قالت المستشارة التربوية ريم مصاروة، ” الأم هي المدرّسة والمربيّة التي تنشئ الأجيال الصاعدة، فإن صلحت الأمّ صلح المجتمع،
ونحن نؤمن بالشراكة الفعّاله بين المدرسة والأسرة، بما لها الاثر الإيجابي على الطالب وتعزيزه في جميع المجالات والمستويات ، مما يبعث الارتياح والطمأنينة في نفوس الجميع، و كل هذا له تأثيرات إيجابية اتضحت في الارتقاء والسمو نحو الأفضل معنوياً، سلوكياً وتعليمياً”.

مضيفة أن “هناك أهمية كبرى في المحافظة على المثلث الذهبي (الطالب -الأهل-المدرسة ) وتقوية الروابط بينها. ونتقدم بجزيل الشكر والعرفان لأروع وأغلى وأحلى أمهات أجيال على تعاونهم بإستمرار دون توقف ،المواظبة والمتابعة كل ما هو جديد لخدمة الجميع”.

1 (2)

1 (3)

1 (4)

1 (5)

1 (6)

1 (7)

1 (8)

1 (9)

1 (10)

1 (11)

1 (12)

1 (13)

1 (14)

1 (15)

1 (16)

1 (17)

1 (18)

1 (19)

1 (20)

1 (21)

1 (22)

1 (23)

1 (24)

1 (25)

1 (26)

1 (27)

1 (28)

1 (29)

1 (30)

1 (31)

1 (32)

1 (33)

1 (34)

1 (35)

1 (36)

1 (37)

1 (38)

1 (39)

1 (40)

1 (41)

1 (42)

1 (43)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *