اختتام الحملات الانتخابية للمجلس البلدي في الطيبة ومنافسة ملتهبة بين ثلاثة مرشحين

مدينة الطيبة تشهد مهرجانات إختتام الحملات الانتخابية للقوائم المتنافسة على رئاسة انتخابات المجلس البلدي، المقرر عقدها يوم الثلاثاء الوشيك، بمشاركة الآلاف من المناصرين لها.

شهدت مدينة الطيبة مساء اليوم الأحد، مهرجانات إختتام الحملات الانتخابية للقوائم  المتنافسة على رئاسة انتخابات المجلس البلدي في مدينة الطيبة، المقرر عقدها يوم الثلاثاء الوشيك، بمشاركة الآلاف من المناصرين لها.

ويتنافس على رئاسة بلدية الطيبة، بين المرشحين سعد عمشة جابر عن الحركة الإسلامية، والمحامي شعاع منصور مصاروة، ومحمد طاهر حاج يحيى، وتخوض الجبهة الانتخابات بقائمة للعضوية مستقلة، وتتنافس 12 قائمة انتخابية على 15 مقاعدا في المجلس البلدي.

وتجري انتخابات بلدية الطيبة بعد غد الثلاثاء، ويبلغ عدد أصحاب الاقتراع في مدينة الطيبة 29,633، وهم يشكلون 60% من مجمل عدد سكان الطيبة، وسيوزع في مدينة الطيبة، 45 صندوقا للاقتراع،  في مدارس ومؤسسات اخرى.

وتشهد مدينة الطيبة في الأيام الأخيرة، اجواءً انتخابية حامية الوطيس، ومنافسة ملتهبة بين المرشحين على رئاسة وعضوية المجلس البلدي خلال الإنتخابات المزمع اجراؤها بعد غدٍ الثلاثاء، وتسود حالة من الترقب الشديد في الشارع الطيباوي حول من سيفوز من بين المرشحين الثلاثة.

وتميزت هذه المرحلة بعرس ديمقراطي رغم بعض المشاحنات، ولكنها لا تندرج في اطار ممارسة العنف، وانما بالحماس والإثارة لا سيما بعد انطلاق الحملات الانتخابية لكل من المرشحين، حيث تزينت مدينة الطيبة وشوارعها وسيارات الداعمين لكل مرشح بالأعلام والرايات والصور والشعارات للدعاية الانتخابية، ولافتات القوائم تتسابق في خوض المنافسة الانتخابية.

وكانت مدينة الطيبة قد عانت في السابق وفي غضون ثمانية اعوام من لجنة معينة خارجية، تناوب على ادارتها اربعة رؤساء للجنة المعينة التي عينتها وزارة الداخلية، وأعيد الحق الشرعي للطيبه في الفترة السابقة، حيث فاز في الانتخابات المحامي شعاع منصور مصاروه، وتم تعيين موعد للانتخابات في الـ 26 من شهر تشرين ثانٍ 2019 والذي يصادف بعد غد الثلاثاء.

وجرى تنظيم  مهرجان لكل من كتلة “الطيبة أولا”، برئاسة المحامي شعاع منصور، رئيس البلدية الحالي، ذلك بالتزامن مع تنظيم مهرجان تحالف “الطيبة للجميع”، برئاسة مرشح الرئاسة  محمد طاهر حاج يحيى، فيما سبقتهما قائمة الحركة الاسلامية “الهدى والنور” بتنظيم مهرجانها يقبل نحو أسبوعين.

وجعلت القائمتان – الطيبة أولا والطيبة للجميع-  المهرجانات احتفالات جماهيرية استعرضتا خلالها للقوة والامكانيات، معولتين على الخطابة لجذب الناخبين واقناعهم بعدم انتخاب منافسيهم .

وتضمن المهرجان كلمات خطابية، بحضور مرشحي العضوية عن القوائم، وعدد كبير من المناصرين لها.

وقال المحامي شعاع مصاروة منصور، إن ” اهل الطيبة يقودون الطيبة إلى بر الأمان، وهم من سيصنع القرار، فالطيبة حسمت اليوم القرار،هذه الحشود الكبيرة قالت كلمتها مع شعاع منصورين ناجحين بإذن الله مكلمين، البلد قالت كلمتها ومكملة مع مَن صانوا العهد وصدقوا الوعد.  ونعد مواطني الطيبة أننا سنواصل بتعميرها، وجعلها ورشة عمل، كما كان عليه الحال في الأربع سنوات الماضية. قد تحدينا الصعاب من أجل الطيبة وأهلها، وقبلنا التحدي لفترة ثانية”.

واكد منصور أنه عمل ما بوسعه في سبيل خدمة أهالي الطيبة، وقال “لقد عملت على مدار هذه السنوات بكل جدية ومهنية وأمانة وإخلاص، وكل ذلك في سبيل خدمة المصلحة العامة، وسنستمر بهذا الطريق حتى نحقق المزيد من الإنجازات”.

ومن جانب أخر، فقد قال  مرشح الرئاسة محمد حاج يحيى لمناصريه قائلا: “هذا المهرجان هو مهرجان النصر، ففي يوم الانتخابات سنملأ الصناديق بمحمد حاج يحيى، ونعيد الطيبة إلى مكانتها الطبيعية”.

وأضاف أن “أهل الطيبة، مصممون على إحداث التغيير، فالطيبة في السنوات الأخيرة، عانت في كل المجالات، ولا بد من إنقاذها كي نقدم أفصل الخدمات للسكان بشكل سليم وصحيح، بعيدا كل البعد عن المحسوبيات”.