وقفة احتجاجية في المثلث احتجاجا على إستفحال الجريمة والعنف وتواطؤ الشرطة واغلاق شارع 444

عدد من المواطنين في منقطة المثلث الجنوبي، برز من بينهم حضور قوي من مدينة الطيبة، بوقفة احتجاجية على إستفحال مسلسل الجريمة والعنف، وتواطؤ الشرطة محملينها مسؤولية تصاعد آفة العنف.

تقرير- محمد حاج يحيى

خرج عدد من المواطنين في منقطة المثلث الجنوبي، برز من بينهم حضور قوي من مدينة  الطيبة، بوقفة احتجاجية على إستفحال مسلسل الجريمة والعنف، وتواطؤ الشرطة الاسرائيلية، محملينها مسؤولية تصاعد  آفة العنف.

وجاءت هذه الوقفة، استكمالا للنشاطات النضالية، والفعاليات الإحتجاجية، التي بدأت بالإضراب العام والشامل، الذي أقرته لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل، والوقفات الإحتجاجية، على مفارق ومداخل البلدات العربية، التي بدات الأسبوع المنصرم، واستمرت حتى اليوم.

ورفع المشاكون اللافتات المنددة بتصاعد جرائم القتل وموجات العنف، موجهين إصبع الإتهام نحو الشرطة الإسرائيلية، سطلة فرض القانون، على تقاعسها، بأداء واجبها وتحمل مسؤوليتها بفرض الأمن والأمان، والقبض على الجناة، ومصادرة الأسلحة غير المرخصة التي باتت بمتناول يد الشباب.

وقام المتظاهرون باغلاق المفرق لعدة دقائق مما ادى الى اكتظاظات مرورية خانقة في المنطقة.

وكانت قد دعت مجموعات شبابية، من شباب وشبات في مدينة الطيبة، إلى المشاركة في وقفة الغضب الثانية لليوم الثاني على التوالي، بعنوان “المثلث يغضب” على غرار غالبية البلدات العربية في الداخل، ذلك على مفرق “رأس عامر” المدخل الشرقي لمدينة الطيرة.

وأتت هذه الإحتجاجات التي يصر منظموها والداعيين لها على استكمالها حتى إستتباب الأمن والأمان، في البلدات العربية في الداخل، في ظل تنامي مسلسل الجريمة والعنف، وكان مقتل الشقيقين مناع من قرية مجد الكروم، القشة التي قسمت ظهر الجمل، وأشعلت شرارة الإحتجاج في الداخل، إزاء تخاذل الشرطة الإسرائيلية، بالقيام بواجبها، في هذا الملف.

وراح منذ بداية العام الجاري، وحتى اليوم 74 قتيلا، بينهم 11 سيدة، علما أن 76 مواطنا عربيا في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 سيدة في العام الماضي 2018، مع الإشارة إلى ان  13 شخصا قصوا في جرائم تختلف خلفياتها، وغالبيتها بإطلاق النار، خلال شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم.