أخبار الطيبة

جبهة الطيبة تحيي ذكرى هبة أكتوبر بوقفة إحتجاجية تجلى بها الإحتجاج على مسلسل الدم

على وقع الإحتجاج على مسلسل الجريمة والعنف، الذي يعصف بالداخل الفلسطيني، أحيت الجبهة الديمقراطية، في مدينة الطيبة، الذكرى التاسعة عشر لهبة اكتوبر 2000، بوقفة إحتجاجية، تجلى بها الإحتجاج على العنف المستشري.

tn0 (1)

خرج مساء اليوم الأربعاء نشطاء وناشطات من مدينة الطيبة، بوقفة إحتجاجية ، على دوار “خالد بن الوليد”، إحياء لذكرى هبة أكتوبر، التي راح ضحيتها 13 شهيدا، طغى عليها الإحتجاج على العنف المستشري.

وكانت الجبهة الديمقراطية في مدينة الطيبة، دعت يوم امس إلى المشاركة في وقفة ورفع مشاعل، لذكرى شهداء اكتوبر الإبرار، وفي أعقاب جريمة القتل المزدوجة التي راح ضحيتها الشقيقين مناع من قرية مجد الكروم، يوم أمس، عبر المشاركون عن سخطهم لتواصل ظواهر العنف الأخذ بالإرتفاع في الداخل الفلسطيني، محملين الشرطة كامل المسؤولية عن استفحال العنف.

ورفع المشاركون المشاعل ولافتات تحمل في طيها أسماء شهداء هبة القدس، ولافتات تنبذ العنف والجريمة.

وشددت الجبهة على “ان انتشار افة العنف بداخل مجتمعنا ، اصبح امر خطير ويهدد كل واحد واحد منا ، اننا نرى من واجبنا كأبناء البلد الواحد ان نعمل معا لمحاربة العنف بكل أشكاله ، اننا نتوجه للشرطة ونطالبها بالقيام بواجبها بمحاربة العنف . الشرطة المسؤول الاول على امن المواطنين ، أننا نُعيد ونكرر على واجبنا بالنضال ومطالبة الشرطة تغيير سياستها تجاه الجماهير العربية ، معاً من اجل استئصال الجريمة من مجتمعنا، معاً من اجل الحفاظ على الأمن والامان في بلدنا، نعم للإضراب الشامل غداً”.

كما وأكدت الجبهة ، أنه رغم مرور ما يقارب العقدين على هبة اكتوبر 2000، ما زال هذا الحدث ،جرحًا مفتوحًا ومحطة تاريخية حيّة في وعي جماهيرنا وذاكرته الجماعية. مضيفة أن ثلاث عشرة وردة سقطت وروت دمائهم، ارض الوطن الغالي ، دفاعاً عن كرامتنا الوطنية.

وقالت الجبهة“إننا نؤكد من جديد اننا لم ننكر ولا يمكن أن ننكر حتى لو جوبهنا بالموت نفسه، أصلنا العريق : إننا جزء حي وواع ونشيط من الشعب العربي الفلسطيني. لم نتنازل ولا يمكن أن نتنازل عن حق هذا الشعب في تقرير مصيره وفي الحرية والاستقلال على ترابه الوطني “.

وأوضحت “نحن اقلية قومية لها موقعها وواقعها المتميز. ليس أقلية تستجدي حقوقها، بل أقلية قومية تناضل من أجل نيلها، وتبني أطر وحدتها الكفاحية لتحقيق ذلك، ترفض التنازل عن مطلب المساواة في حقوقها القومية والمدنية، وترفض الانتقاص من شرعية مواطنتها الكاملة، في دولة قامت في وطنها عنوة”.

ولفت إلى أن الأقلية العربي تصر على إلقاء وزنها من موقعها داخل اسرائيل، ومن قلب مواطنتها المشتقة من انتمائها لوطنها.

tn0 (2)

tn0 (3)

tn0 (4)

tn0 (5)

tn0 (6)

tn0 (7)

tn0 (8)

tn0 (9)

tn0 (10)

tn0 (11)

tn0 (12)

tn0 (13)

tn0 (14)

tn0 (15)

tn0 (16)

tn0 (17)

tn0 (18)

tn0 (19)

tn0 (20)

tn0 (21)

tn0 (22)

tn0 (23)

tn0 (24)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *