أخبار الطيبةأخبار محلية

الجرائم في تزايد رغم إحتجاج المواطنين وتدابير الشرطة الجديدة- جريمتا رصاص في الطيبة وقلنسوة

منطقة المثلث الجنوبي، تشهد  أحداث عنف، على غرار مدن وقرى الداخل الفلسطيني.

2

 شهدت منطقة المثلث الجنوبي، فجر اليوم الإثنين، أحداث عنف، على غرار مدن وقرى الداخل الفلسطيني.

أطلق مجهولون فجر اليوم، وابلا من الرصاص، بإتجاه منزل، ومركبة في مدينة قلنسوة، ما خلف خسائر  مادية بالممتلكات.

 وفي مدينة الطيبة، أقدم أيضا مجهولون على إطلاق وابل من الرصاص بإتجاه سيارة في الطيبة، ما ألحق أضرارا مادية بالممتلكات، دون تسجيل أي إصابات في صفوف المواطنين.

 وتأتي هذه الجرائم، بعد أن دفعت الشرطة الإسرائيلية مساء الخميس، المئات من افرادها الى البلدات العربية بالداخل الفلسطيني، إضافة إلى وحدات ما يسمى “حرس الحدود” المسؤولة عن تنفيذ مهمات مع التركيز على الجانب العملي، الاستخباراتي والتحقيق من اجل مكافحة الجريمة، ذلك ضمن سلسلة من الاجراءات لمحاربة الجريمة الخطيرة في المجتمع العربي، أقرتها الشرطة، تباعا للاتفاق الذي تم بين الوزير اردان ورؤساء القائمة المشتركة على ان يعمل اردان على دفع قرار حكومي لتوسيع الخطة الخماسية لتعزيز الشعور بالأمن والأمان.

وما زال العرب في الداخل، يواجهون، طغيان مسلسل العنف والجريمة،  الذي يعصف بهم، منذ سنوات، ويخطف أبناءهم يوميا.

وحصد مسلسل العنف والجريمة، منذ بداية العام  2019، أرواح 75 ضحية من بينهم 10 سيدات، من أبناء العرب في الداخل الفلسطيني، غالبيتهم، في ريعان الشباب،كان اخرهم صباح السبت، الشاب محمد ضعيف من عارة، جميعهم قتلوا بجرائم بشعة لا تفرق بين الذكر والانثى او بين الشاب والرجل، قد ينفذها أقرب المقربين، على غرار القتيلة فادية قديس وغيرها!.

وعبر المواطنون في البلدات العربية، عن غضبهم واستنكارهم، لما يجري من احداث عنف، بالإضراب والمظاهرات، إحتجاجا على استفحال الجريمة والعنف، وتواطؤ الشرطة عن أداء دورها في مكافحة الشبح الأكبر الذي يواجهه العرب في الداخل، ويهدد امنهم وسكينتهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *