3أخبار محليةشؤون اسرائيلية

اسرائيل ترفض مقترح حزب الله وتغلق المجال الجوي على الحدود

الجيش الاسرائيلي اغلق اليوم المجال الجوي على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية للرحلات الجوية.

الجيش اللبناني

قالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي اغلق اليوم المجال الجوي على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية للرحلات الجوية.

وزعمت مصادر استخباراتية اسرائيلية أنّ إسرائيل رفضت اقتراح حزب الله بالرد بشكل محدود ردا على سقوط طائرتين في الضاحية الجنوبية والغارة التي ادت الى استشهاد عنصرين من الحزب.

ووفقا لموقع ديبكا الاستخباري الاسرائيلي فان حزب الله تقدّم بهذا الاقتراح لتفادي “احتدام الأعمال العدائية” في إطار تبادل للرسائل عبر قنوات سرية أمس الثلاثاء، ناقلاً عما أسماه “مصادر عسكرية واستخباراتية” قولها إنّ إسرائيل ردّت بأنّ أي هجوم يشنه “حزب الله”، بغض النظر عن الهدف الذي يطاله، سواء أكان “محدوداً أم لا”، من شأنه أن يؤدي إلى تسديد إسرائيل ضربة “قاصمة” ضد “عناصره في لبنان”.

وتابع الموقع قائلاً إنّ الطائرات الإسرائيلية التي تحلق على مدار الساعة في الأجواء اللبنانية- في انتهاك صريح للقرار 1701- مستعدةً لضرب “حزب الله وفي حال إطلاق صاروخ واحد باتجاه إسرائيل، فإنّ تل أبيب سترد بضربة “قاتلة”، ومشيراً إلى أنّ “حزب الله” لن يكون قادراً على تحديد المكان الذي ستستهدفه.

الموقع الذي قال إنّ “حزب الله” لم يسقط أي طائرة مسيّرة إسرائيلية على الرغم من تهديدات الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، زعم أنّ الحزب، وفقاً لـ”التقديرات الاستخباراتية”، “سيسعى جاهداً إلى شن هجوم خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة ليستفيد من الفترة التي تسبق الانتخابات الإسرائيلية في 17 أيلول”.

وفي السياق نفسه، أضاف الموقع بأنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، الذي التقاه في فرنسا نهاية الأسبوع الفائت، ببذل ما بوسعه للجم “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة، ومنعمها من الاصطفاف إلى جانب إيران و”حزب الله، على حدّ زعم الموقع.

وتابع الموقع بأنّ السيسي رد بدعوة وفد لـ”حماس” إلى القاهرة أمس الثلاثاء، حيث حذّر من أنّ الروابط بين مصر وغزة ستُقطع فوراً في حال ضربت “حماس” أو “الجهاد الإسلامي” إسرائيل.

وكشف الموقع ان حادثة سقوط الطائرتيْن في الضاحية، أرادت اسرائيل من خلالها اغتيال مسؤول ارتباط رفيع عينته إيران، وليس مصنعاً للصواريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *