3أخبار الطيبةأخبار محلية

الإسلامية القطرية- الأضحى في الأقصى والمسرى

الحركة الإسلامية القطرية، وجمعيّة الأقصى، تدعوان المواطنين في الداخل الفلسطيني، إلى شد الرحال إلى المسجل الأقصى المبارك، وأداء صلاة عيد الأضحى المبارك فيه، في ظل تهديدات المستوطنين باقتحام ساحات المسجد خلال يوم الأضحى وباقي أيّام العيد.

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

دعت الحركة الإسلامية القطرية،  وجمعيّة الأقصى،  المواطنين في الداخل الفلسطيني، إلى شد الرحال إلى المسجل الأقصى المبارك،  وأداء صلاة عيد الأضحى المبارك فيه، في ظل تهديدات المستوطنين باقتحام ساحات المسجد خلال يوم الأضحى وباقي أيّام العيد.

وأصدرت الحركة الإسلاميّة وجمعيّة الأقصى بيانًا هنّأت فيه بعيد الأضحى المبارك، ودعت فيه المسلمين إلى شدّ الرّحال للمسجد الأقصى المبارك، وأداء صلاة عيد الأضحى المبارك فيه. وذلك تعبيرًا عن تمسّكهم بحقّهم الأصيل، الذي لا يشاركهم فيه أحد في المسجد الأقصى المبارك.

وقالت الحركة الإسلاميّة وجمعيّة الأقصى في بيانها: حريٌّ بالمسلمين أن يجعلوا للقدس والأقصى نصيبًا في أيّام عيدهم، دعمًا لأهلها الشرفاء، الذين يمثّلون خطّ الدّفاع الأوّل عن الأقصى المبارك والقدس الشريف، في ظل تهديدات المستوطنين باقتحام ساحات المسجد خلال يوم الأضحى وباقي أيّام العيد.
وأكّدت الحركة الإسلاميّة أن المسجد الأقصى المبارك عامر بأهله المسلمين المصلّين المرابطين، وليس له شأن في ذكرى خراب الهيكل كما يزعمون. وبالتالي فإن الدعوات المستفزة من قبل المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك صبيحة يوم النّحر فيه تعدٍّ وتحدٍّ لمشاعر المسلمين في يوم عيدهم.

وجاء في بيان الحركة الإسلاميّة وجمعيّة الأقصى، أن الحركة الاسلاميّة تتابع تطورات الوضع في القدس والأقصى، من خلال التواصل مع المرجعيّات الدينيّة في مدينة القدس، خاصة بعد استدعاء العديد من شباب مدينة القدس للتحقيق معهم، وإبعادهم عن المسجد الأقصى المبارك، وعلى رأسهم الدكتور ناجح بكيرات نائب مدير الأوقاف الإسلامية، الذي أُبعد للمرة العشرين عن المسجد الاقصى المبارك لمدّة ستّة شهور ودعوته لاستمرار التحقيق معه بعد العيد.

ودعا الشيخ حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية الأهل في الداخل الفلسطيني لشدّ الرّحال للمسجد الاقصى يوم غد الأحد، والمساهمة في تقوية الاقتصاد المقدسيّ والاستعداد لصلاة العيد في المسجد الاقصى المبارك والرباط فيه خلال أيّام العيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *