أخبار محلية

انتهاء مؤتمر لجنة الوفاق الوطني: فشل إهتدة بتشكيل القائمة المشتركة

لجنة الوفاق الوطني، الموكلة بإعادة تشكيل القائمة المشتركة، تعلن عن فشل تشكيل القائمة المشتركة

القائمة المشتركة

أعلنت لجنة الوفاق الوطني، الموكلة بإعادة تشكيل القائمة المشتركة،  عن فشل تشكيل القائمة المشتركة الى الان.

وأرجعت لجنة الوفاق، فشل  إعادة تشكيل القائمة المشتركة، بسبب تعنت التجمع والحركة العربية للتغيير.

واستعرضت اللجنة من خلال المؤتمر، الذي أقيم مساء اليوم الخميس،  كل الحقائق المتعلقة بالتشكيلة التي اعلنت عنها عبر مفاوضات طويلة مع الاحزاب، كل على حدة، والتي ادت في نهاية المطاف الى توكيل لجنة الوفاق من قبل الاحزاب كي تقر في تشكيلة المشتركة وانه لا يحق لأحد الاعتراض على ما تقرره لجنة الوفاق. هذا ويشار إلى أنّ المؤتمر للجنة الوفاق لم يوجد فيه أي تمثيل للأحزاب الأربعة.

وقال البروفيسور مصطفى كبها :”كنا نود ان يكون المؤتمر اثر اعلاننا للاحزاب بقرارنا بعد التوكيل الذي حصلنا عليه ولكن الامور لم تسر كما يجب ان تسير،  والان من منطلق مسؤوليتنا تجاه الجمهور والرأي العام ان نعلن موقفنا وقرارنا كما رأيناه في حينه بعد الاعلان عن تبكير انتخابات الكنيست، وهي فرصة لمعالجة الانتكاسة التي تعرضت لها القائمة المشتركة وكيف تم تفكيكها ولا يخفى على احد المخاطر التي حصلت بعد انخفاض عدد مقاعد الاحزاب العربية”. فمن الضروري ان نؤكد باننا نرى بمشروع القائمة المشتركة التي اقيمت عام 2015 بانها مطلب هام لشعبنا وهي رؤية واقعية للشارع العربي. وقد عملت لجنة الوفاق من أجل الوحدة ومنع التفرقة بذلت وستبذل كل الجهد من أجل المصلحة العامة لشعبنا” .

هذا وقال محمد علي طه رئيس لجنة الوفاق: “الفرصة الذهبية التي جاءت بعد الكنيست بدأت تتبخر واننا قد نسينا ما حصل في الانتخابات الاخيرة من مكبرات المساجد وال سيارات ونسينا قانون القومية والعنف والجريمة واليمين الفاشي والجميع يعلم بان شعبنا يريد الوحدة ونحن لجنة الوفاق لا مصلحة لدينا الا مصلحة شعبنا وعملنا ليل نهار على حسابنا معتمدين على ثقه شعبنا ولا نتقاضى اجرًا او مخصصات من احد ثيابنا نظيفة وايادينا طاهرة ولم ندخل الى حزب من الاحزاب الاربعة نقف على بعد واحد من كافة الاحزاب وبرهنا على صدقنا والا لما اتفقت الاحزاب ان نكون مرجعيتها وان نشكل القائمة وقلت اكثر من مرة لا نريد هذا الحمل الثقيل الا انهم اصروا على ذلك وتحملنا هذه المسؤولية. وطلبنا منهم على صك تفويض من الاحزاب الاربعة من اجل تشكيل القائمة من المقعد الاول حتى السادس عشر والعمل على انجاح القائمة المشتركة بحيث وقعت الاحزاب الاربعة ودعونا ممثلي الاحزاب الاربعة واستمعنا لرؤية كل حزب لتأسيس المشتركة. وكان مطلبهم تجسيد العشرة الاوائل كما كانت بالانتخابات الاخيرة وان تكون الرئاسة للجبهة ولكن الجميع طلب المقعد الحادي عشر له”. وتابع: “لجنة الوفاق لم تفرض نفسها على احد واعتمدنا على نتائج الانتخابات الأخيرة في تشكيل القائمة المشتركة وعلى ضوء ذلك وضعنا القائمة وفقًا للأنسب من وجهة نظرنا، في البداية نحن رفضنا أن نخوض في هذا الأمر، لكن مع إصرار الأحزاب الأربعة على توكيلنا وتفويضنا لتشكيل القائمة المشتركة وافقنا، وتمّ التوقيع من قبل جميع الأحزاب على هذا التّوكيل، ولكن مع الأسف الشّديد فإنّ حزبين من أصل 4 لم يتقبّلوا القائمة التي وضعناها والتّجمع سحب التّوكيل”.

وتابع قائلًا: “لا خيار لنا إلا المُشتركة ومن يبتعد عنها فهو يقترب من الانتحار السياسي، ولو أنّ الاحزاب قبلت منذ إعلان تشكيل القائمة، لضمنوا لأنفسهم 14 مقعدًا، ولكن كل يوم يمرّ يضعف من قوة الأحزاب في الشارع”. اقترحنا رئاسة الكتلة ونيابة رئاسة الكنيست للحزبين الاسلامية والتغيير على أن يكون للتغيير الحق الاول في الاختيار، العربية للتغيير طالبت بتقديم مقاعدها الى الامام، وكذلك التّجمع طالب بانّ يحصل على المقاعد 2 و8 و12″.

وتابع: “اتفق الاحزاب على ان المقعد الاول ورئاسة المشتركة للجبهة، واتفقوا ان معايير توزيع المقاعد من 1 الى 10 وفقا لنتائج الانتخابات الاخيرة”. وعلم مراسلنا ان التغيير ابلغوا الوفاق منذ اسبوعين انهم قرروا اخد رئاسة الكتلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *