أخبار محلية

التجمع ينضم الى القائمة المشتركة​

اعضاء حزب التجمع الوطني الديموقراطي يقرر بأغلبية ساحقة ومعارضة عضوين على قرار الإنضمام الى القائمة المشتركة

اعضاء من التجمع الوطني

صوت اعضاء حزب التجمع الوطني الديموقراطي مساء الاحد، بأغلبية ساحقة ومعارضة عضوين على قرار الإنضمام الى القائمة المشتركة وخوض الانتخابات في قائمة واحدة مع الجبهة والاسلامية والعربية للتغيير.

وصوت مع قرار الانضمام 26 عضوا وامتنع واحد وعارض واحد.

وعلم ان بعد قرار التجمع  الوطني بالانضام  للقائمة  المشتركة. قرر اعضاء المكتب السياسي للتجمع تقديم الاستقالة الجماعية معللين ذلك للوضع السيء الذي وصل اليه الحزب، في الاشهر الاخيرة.

وشه الإجتماع،  نقاشات حادة  قبيل اتخاد القرار النهائي  بالانضمام  للمشتركة.

وعلم ان مازن غنايم من التجمع الوطني، أعلن سحب ترشيحه بشكل نهائي من قائمة التجمع للانتخابات الكنيست المقبلة بعد مصادقة التجمع على الانضمام للقائمة المشتركة الليلة.

وجاء في بيان صادر عن حزب التجمع أن اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي، قررت مساء اليوم الأحد، خوض انتخابات الكنيست القادمة ضمن القائمة المشتركة بناء على نتائج الاتصالات الحثيثة التي جرت مؤخرا بين مركبات المشتركة والتي انتهت إلى تعديل المقترح الأولي الذي رفضه التجمع. وجاء في قرار اللجنة المركزية أن القبول يأتي رغم تلخيص المركزية بأن التركيبة الجديدة لا تعكس قوة التجمع أو مكانته السياسية. واستند قرار اللجنة المركزية إلى اعتبارات عدة، أهمها ضرورة زيادة التمثيل البرلماني العربي في إطار وحدوي يعبر عن رغبة أغلبية أبناء شعبنا في الداخل، في ظل استهداف العمل السياسي الوطني والحزبي في الداخل، ومحاولة نزع الشرعية عن الأحزاب الوطنية من قبل المؤسسة الإسرائيلية، السياسية والأمنية، في موازاة السعي المحموم لإسرائيل وإدارة ترامب لتصفية الحقوق الوطنية والجماعية للشعب الفلسطيني بما فيهم فلسطينيي الداخل. وشددت مركزية التجمع على ضرورة تعزيز المشتركة كمشروع وطني لتنظيم العمل السياسي العربي في الداخل على أسس وطنية وديمقراطية. كما أعلنت عن المرحلة المقبلة كمرحلة مراجعة سياسية وتنظيمية شاملة وجذرية للتجمع، لضمان مكانته كتيار قيادي ومركزي في المشهد السياسي في الداخل”.

ومن جانبه، وقال رئيس القائمة المشتركة ايمن عودة:” تحية للإخوة في التجمع على قرارهم المبدئي بالانضمام للقائمة المشتركة.نعم لقد تذمّرت أوساط عديدة من شعبنا لأننا تأخرنا بالإعلان عن القائمة المشتركة ثلاثة أسابيع. ولكن كان همنا أن لا نترك أحدًا من المركّبات.. وواصلنا الإقناع ثلاثة أسابيع.التجمع، كما العربية للتغيير، كما الاسلامية كما الجبهة، كلنا معًا نتعامل بتعاون واحترام متبادل.كانت لنا أخطاء خلال الدورة الأولى، ارتكبنا خطأ جسيمًا بأننا تفرقنا قبل أربعة أشهر. جاءتنا فرصة تصحيح الخطأ فالتقطناها!نحن الآن موّحدون… منذ الغد نخرج للشوارع لملاقاة الناس والدعوة إلى صنع تاريخ عظيم لأبناء شعبنا.مبروك.. ألف مبروك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *