2العالم العربيفلسطين 67

مصر والأردن والمغرب ستحضر مؤتمر البحرين ولبنان لن يشارك.. السلطة الفلسطينية: قرار مصر والأردن غير مفاجئ

مسؤول بالبيت الأبيض يقول إن مصر والأردن والمغرب أبلغتنا بأنها ستحضر مؤتمر “ورشة الازدهار من أجل السلام” المقرر عقده في العاصمة البحرينية المنامة نهاية الشهر الجاري، فيما يؤكد وزير الخارجية اللبناني أن لبنان لن يشارك، والسلطة الفلسطينية تعتبر أن قرار مصر والأردن، لم يكن مفاجئا. 

البحرين

أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن مصر والأردن والغرب، أبلغت واشنطن أنها تخطط لحضور مؤتمر البحرين لرعاية الاستثمار في المناطق الفلسطينية، الذي يعد الجانب الاقتصادي لـ”صفقة القرن”. في حين أن الدول الثلاث لم يصدر عنها اعلان رسمي حول الموضوع حتى مساء اليوم.

وذكرت وكالة “رويترز” أن مشاركة مصر والأردن تعتبر ذات أهمية خاصة لأنهما تاريخيا تعدان لاعبان رئيسان في جهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

وفي ذات السياق، اعلن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن لبنان لن يشارك في ورشة البحرين الذي سيعقد نهاية الشهر الحالي.

واكد وزير الخارجية اللبناني أن لبنان لن يشارك في ورشة البحرين “لأن الفلسطينيين لن يشاركوا فيها”، وقال باسيل “نفضل أن تكون لدينا فكرة واضحة عن الخطة المطروحة للسلام حيث إننا لم نُستشر بشأنها ولم نُبلغ بها”.

يذكر أن السلطة تعهدت بمقاطعة المؤتمر الذي يعقد في 25 26 حزيران، كما رفضته الفصائل الفلسطينية، وطالبت الدول العربية بمقاطعته.

السلطة تعلق على مشاركة الاردن ومصر في مؤتمر البحرين

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، الثلاثاء، إن قرار مصر والأردن المشاركة في ورشة البحرين الاقتصادية التي تعقدها واشنطن، لم يكن مفاجئا.

وفي أول تعليق على ما رشح حول قرار القاهرة وعمّان المشاركة في ورشة المنامة، قال الأحمد لوكالة “الأناضول”، “القرار غير مفاجئ، لديهم علاقات خاصة مع الولايات المتحدة، ولا نستطيع أن نحكم على الظروف التي جعلتهم يشاركون، ولكننا متأكدون أن المشاركة ستكون رمزية، وليست على مستوى عال”.

وتوقع الأحمد، أن يكون تمثيل الأردن ومصر رمزيا، على غرار مشاركتهما في الورشة التي عقدت العام الماضي في البيت الأبيض.

وأضاف: “كنا نفضل ألا يشاركوا نهائيا، ولا أن تستضيف البحرين مثل هذا اللقاء، الذي تنظمه مجموعة اللوبي الصهيوني الحاكم في أمريكا، المتحالف مع اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو”.

وتساءل الأحمد: “كيف تتم الورشة في بلد عربي شقيق، في غياب صاحب القضية الأول، وهم ممثلو الشعب الفلسطيني؟ ومجرد انعقادها يتناقض مع مبادرة السلام العربية التي أكدت حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعودة اللاجئين وفق قرار 194”.

وأعرب عن أمله أن “لا تبادر الدول العربية الأخرى إلى المشاركة”.

وتابع: “مهما كانت نتائج الورشة، فلا قيمة قانونية لها ما دام أصحاب الشأن يعارضونها”.

ومن المقرر أن تعقد ورشة عمل اقتصادية بالعاصمة البحرينية المنامة في 25 و26 يونيو الجاري، دعت إليها الولايات المتحدة الأمريكية، ويتردد أنها تنظم لبحث الجوانب الاقتصادية لـ “صفقة القرن”، وفق إعلام أمريكي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *