أخبار الطيبة

فاجعة الفجر تلقي بظلال الحزن على الطيبة

الحزن الشديد، يخيم على مدينة الطيبة، بعد نبأ مصرع الشاب بهاء عفيف مصاروة، في حادث سير مروع، وقع على شارع 444 المحاذي للطيبة، وإصابة صديقه محمود جابر بجروح صعبة جدا، يرقد على إثرها في غرفة الإنعاش، وعائلتا الفقيد والمصاب تناشدان بعدم تداول مقاطع مصورة مؤلمة جدا، من حادث السير، تنتهك حرمة الميت والجريح

الفقيد بهاء مصاروة وصديقه الجريح محمود جابر
الفقيد بهاء مصاروة وصديقه الجريح محمود جابر

يخيم الحزن الشديد، على مدينة الطيبة، التي غفت على نبأ مصرع الشاب بهاء عفيف مصاروة، البالغ بوفاته 20 عاما، الذي لقي مصرعه فجر اليوم السبت، في حادث سير مروع، وقع على شارع 444 المحاذي للطيبة، واصابة صديقه محمود جابر بجروح صعبة جدا، يرقد على إثرها في غرفة الإنعاش.

فمنذ  نبأ وفاة الشاب، اعرب اهالي مدينة الطيبة، عن أسفهم وحزنهم الشديدين، إزاء هذا الحادث الأليم الذي قطف زهرة من زهرات مدينة الطيبة، في ريعان شبابها، في حين ما زالوا يترقبون مصير الشاب المصاب الذي يرقد في غرفة الإنعاش ما بين الحياة والموت، داعيين المولى له بالشفاء العاجل.

الليلة الفائتة، ضجت مواقع التواصل بتداول الحادث المؤسف، من أنباء وصور للفقيد وصديقة الجريح، وأخر منشورات لهما، على موقع التواصل “الفيسبوك”، داعيين له بالرحمة، والشفاء العاجل لصديقة.

واثنى أهالي الطيبة على مسيرة الفقيد وصديقة، على حسن اخلاقهما وسيرتهما الطيبة، داعيين الشباب إلى توخي الحذر اثناء قيادرة مركباتهم.

تشييع جثمان الفقيد غدا الاحد

وما زالت عائلة الفقيد بهاء عفيف شيخ علي مصاروة، التي تتجرع الألم والحسرة على نجلها تترقب وصول جثمانه، في حين وصل الكثير من أهالي المدينة إلى بيت العائلة لمواساتها، والوقوف إلى جانبها في مأساتها.

واحيل جثمان الفقيد، فجر اليوم إلى المركز العدلي “ابو كبير”، في حين أعلن عن تسليمه لذويه، يوم غد الأحد،

مناشدة

تناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعية وبرامج وتطبيقات التواصل والانترنت، مقاطع مصورة مؤلمة جدا، من حادث السير، وهذه المقاطع تنتهك حرمة الميت والجريح، وحرمة الجسد حيث تظهر المصاب والفقيد، بوضع وصورة تمس وتقهر ذويهما.

وبهذا  دعت عائلة المصاب والفقيد، إلى عدم تداول المقطع لما يمس بمشاعر العائلة، وينتهك حرمة المصاب والفقيد.

تعليق واحد

  1. انا لله وانا اليه راجعون
    للفقيد الرحمة ولصديقه الشفاء
    وللاهل من بعده الصبر والسلوان
    وبعد
    تصوير الميت او المصاب وحتى الاعراس اصبح عادة يتداولها عديموا الضمير والاخلاق فلو فكر هؤلاء الشرذمة البائسة انه من الممكن ان يقع له او لاحد اقاربه مثل هذه الماساة لما فعل ذلك
    ولو انه خاف الله لما صوّر واعتدى على حرمة الناس ولكن للاسف عدم خشية الله وانعدام الاخلاق ساد بين الناس وعليه اعتقد ان على كل من يصله التصوير ان لا يبعثه لاحد بل يمسح التصوير وهكذا فان التصوير لن ينتشر
    حسبنا الله ونعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *