2أخبار عالمية

امريكا تتجه لتأجيل عرض “صفقة القرن” لهذه الاسباب

جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط يرجح ألا تعرض بلاده خطتها المقترحة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، المعروفة باسم “صفقة القرن”، قبل تشرين الثاني / نوفمبر المقبل. 

غرينبلات

رجّح مسؤول أميركي ألا تعرض بلاده خطتها المقترحة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، المعروفة باسم “صفقة القرن”، قبل تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.

ونفى جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط أن تكون الإدارة الأميركية قد قررت كم من الوقت يجب أن يؤجل عرض الصفقة، مضيفا “أعتقد أن المنطق هو الانتظار حتى تكون هناك حكومة في إسرائيل، وسيكون ذلك في بداية نوفمبر / تشرين الثاني على أقل تعديل”.

وتتولى زمام الأمور في إسرائيل حاليا حكومة انتقالية، حيث ستجري الانتخابات القادمة في 17 سبتمبر / أيلول المقبل.

وقال غرينبلات في كلمة ألقاها في مؤتمر صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في نيويورك، “سنتخذ القرار النهائي بموعد عرض الصفقة، بعد مؤتمر البحرين”، الذي سيُقام الأسبوع المقبل، وسيُعرض فيه الشق الاقتصادي للصفقة.

وكان من المفترض أن تُعرض الصفقة في يونيو / حزيران الجاري، أي بعد عيد الفطر السعيد، وتشكيل الحكومة الإسرائيلية بعد انتخابات إبريل / نيسان الماضي، إلا أنه تعذّر تشكيل الحكومة في إسرائيل، ما اضطر إلى الذهاب إلى انتخابات إسرائيلية ثانية في غضون أقل من عام، لأول مرة في تاريخها.

وأضاف المبعوث الأميركي “لو لم تكن هناك انتخابات قريبة في إسرائيل، فإن خطة السلام كانت ستكون معروضة في الصيف. والرئيس ترامب مُطلع جدًا، ولن ننشر أبدًا أي شيء لا يحظى بالمباركة الكاملة من الرئيس. لقد قمنا بعمل رائع، وأنا فخور بأنه لم يسرّب أي شيء” من تفاصيل الصفقة.

وعلى ضوء تكتم واشنطن على تفاصيل الصفقة، فقد تناقلت وسائل الإعلام مرارا، “تسريبات” من تفاصيل الصفقة، إلا أن الأميركيين كانوا ينفونها جميعا.

وتطرق غرينبلات للأزمة بين بلاده والسلطة، فقال “نحن لا نبحث عن تغيير القيادة الفلسطينية، وأريد البقاء بعيدا عن سياستهم. أعتقد أن من حق الناس الاطلاع على الخطة، واتخاذ القرار”.

وتقاطع السلطة إدارة ترامب، لاعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقله سفارة بلادها في إسرائيل من تل أبيب إليها، إلى جانب إيقافه المساعدات المالية عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *