أخبار محليةفلسطين 67

استعدادات لاحتجاجات الجمعة- مطالبات بتنفيذ عملية عسكرية طويلة الاجل

 عضو الكنيست آفي ديختر يطالب اسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية طويلة الاجل وليس أسابيع أو أشهر ، من أجل تدمير البنية التحتية “للإرهاب”.

5

طالب عضو الكنيست آفي ديختر اسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية طويلة الاجل وليس أسابيع أو أشهر ، من أجل تدمير البنية التحتية “للإرهاب”.

وقال ديختر في مقابلة مع إذاعة ريشت كان العبرية، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل بحاجة لعملية “سور واقي” في غزة، على غرار ما جرى في الضفة الغربية عام 2002.

وأوضح ديختر أنه يتعين على إسرائيل القيام بعملية عسكرية طويلة الأجل، تستمر ليس لأسابيع فقط، بل لأشهر طويلة حتى القضاء على البنية التحتية للمنظمات التي وصفها بـ “الإرهابية”.

في غضون ذلك ذكرت مواقع اسرائيلية اعلامية انه لوحظ في الأيام الأخيرة تصعيد لافت للنظر في الحالة الأمنية على جانبي السياج فقد تصاعدت وتيرة إطلاق البالونات الحارقة وتسبب بعضها باندلاع حرائق هائلة بالحقول الزراعية ولا سيما حقول الحبوب.

وقالت مصادر إسرائيلية ان سبعة حرائق اندلعت أمس جراء هذه البالونات الحارقة في مناطق متعدد من مستوطنات غلاف غزة.

غير ان الأمور على ما يبدو لن تتوقف عن حد الحد، فحركة حماس تطلق التصريحات العلنية بأنها ستعود اعتبارا من يوم الجمعة من الأسبوع الجاري الى الاحتجاجات والتظاهرات بمحاذاة السياج . كما أعلنت انها ستعود الى ممارسة الاحتجاجات الليلية “الارباك الليلي (وهي احداث أصوات وضجيج عال لإزعاج المستوطنين وفقا لما نقله موقع I24 الاسرائيلي.

ويقول مسؤولون في حركة حماس ان تجديد الاحتجاجات بالزخم المعهود يأتي ردا على تقاعس الجانب الإسرائيلي في تنفيذ بنود التفاهم المبرم بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بوساطة مصرية ودولية.

وتتهم حماس الجانب الإسرائيلي بعدم الإيفاء بتعهداته سوى فيما يتعلق بمساحة الصيد قبالة سواحل القطاع التي تم التفاهم بان تصبح 15 ميلا بحريا، علما بأن السلطات الإسرائيلية قلصت هذه المساحة الى 10 اميال ومن ثم الى 6 اميال ردا على إطلاق البالونات الحارقة.

ومن الأمور التي تم التفاهم بشأنها وتنفيذها فعليا هي التسهيلات المدرجة على البضائع الى قطاع غزة والسماح بإدخال الدفعات القطرية وتمديد مساحة الصيد وغيرها من البنود الأخرى.

في ذات الوقت، يبدي مسؤولون إسرائيليون استهجانهم كذلك من قرارات تقليص مساحة الصيد ويعتبرون هذا قرارا غير صائب وانه يفرض العقوبة على أناس لا علاقة لهم بالبالونات الحارقة. فتقليص مساحة الصيد يمس بآلاف العائلات الغزية التي تقتات على قطاع الصيد وهم ليسوا أصحاب قرار بشأن ما يجري على الحدود.

من ناحيته قال رئيس الأركان الإسرائيلي، افيف كوخافي، انه يتوجب الرد على البالونات الحارقة بما يتناسب وخطر هذه البالونات لأن تقليص مساحة الصيد لا تأتي بالنتائج المرجوة رغم انه اجراء يتكرر مرة كل أسبوع تقريبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *