3أخبار محليةشؤون اسرائيليةفلسطين 67

الاحتلال يفرض حصاراً بحرياً على غزة

 جيش الاحتلال يفرض حصاراً بحرياً على قطاع غزة حتى إشعار آخر.وذكرت المتحدث باسم جيش الاحتلال انه في اعقاب استمرار إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة فقد تقرر فرض حصار بحري على القطاع.

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 قرر جيش الاحتلال مساء اليوم الاربعاء فرض حصار بحري على قطاع غزة حتى إشعار آخر.وذكرت المتحدث باسم جيش الاحتلال انه في اعقاب استمرار إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة فقد تقرر فرض حصار بحري على القطاع.

واندلعت عشرات الحرائق منذ ساعات الصباح في الاراضي الزراعية بمستوطنات غلاف غزة نتيجة اطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة.

وذكرت مصادر عبرية ان عشرات الدونمات الزراعية احترقت منذ الصباح، وتمكنت طواقم الاطفاء من السيطرة على النيران ومنعها من الوصول الى منازل المستوطنين.

ونقلت وسائل اعلام عبرية عن مصادر اسرائيلية تقديرها ان تكثيف إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة هو تصعيد متعمد من طرف حركة حماس على عكس ما حدث في الماضي، مشيرة إلى أن الجيش لم يرد بعد على اطلاق البالونات.
وأفاد مصدر عسكري اسرائيلي “انه لا يوجد حتى الان تغيير في السياسة المتعلقة باستهداف خلايا إطلاق البالونات”.
حرائق وأجسام مشبوهة في مستوطنات “الغلاف”
وكانت قدر ذكرت مصادر عبرية، أن بالونين حارقين أطلقا من قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، قد انفجرا خارج حدود “كيبوتس بئيري” في “غلاف غزة”.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية، أن البالونين انفجرا في منطقة مفتوحة، دون أن تسجل إصابات أو أضرار مادية نتيجة لذلك.
كما أفادت مصادر عبرية أن بالونا انفجر بالقرب من ما يسمى بالمجلس الإقليمي “أشكول”، وذلك بعد اندلاع ست حرائق تسببت بها بالونات أطلقت من قطاع غزة، في مستوطنات “الغلاف” منذ ساعات الصباح.
يذكر أن سلطات الاحتلال، قلصت، أمس الثلاثاء، مساحة الصيد في بحر قطاع غزة واقتصرتها على ستة أميال فقط، بينما فتحت بحرية الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه مراكب الصيادين واجبرتهم على ترك شباكهم والعودة إلى حدود المساحة التي سمحت بها بعد إعلانها عن التقليص.
وتستخدم إسرائيل مساحة الصيد قبالة قطاع غزة، ورقة للضغط على الغزّيين، لوقف إطلاق البالونات الحارقة، التي تقول إسرائيل إنها تكبد المستوطنين ودولة الاحتلال خسائر كبيرة، نتيجة للحرائق التي تندلع بسببها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *